فجر الحرية

الاسم: مسعد سليمان حسن حسين
أسم الشهرة : مسعد أبو فجر
السن :41
الوظيفة : موظف بهيئة قناة السويس وأديب
مقيد الحرية منذ : 26/12/2007
تاريخ اول قرار إعتقال: 17/3/2008
تاريخ أخر قرار قضائي بالإفراج : يناير 2010
مسعد سليمان حسن، الشهير بـ”مسعد أبو فجر” روائي وناشط سيناوي في حركة ودنا نعيش التي تهتم بطرح هموم ومشاكل أهالي سيناء. لمسعد ابو فجر نشاط واضح في الدعوة للإفراج عن أبناء سيناء المعتقلين عشوائيا علي خلفية التفجيرات التي تمت للمناطق السياحية في سيناء ووقف انتهاكات حقوق الإنسان ضد أهالي سيناء.
تم اقتحام منزله في 26 ديسمبر عام 2007, في الثانية فجرا من قبل قوة تابعة لشرطة الإسماعيلية ،وقامت بتفتيش منزله، وتم الاستيلاء على هاتفه المحمول والقرص الصلب لجهاز الكمبيوتر الخاص به، وتم إلقاء القبض عليه واحتجازه بنقطة شرطة بالوظة (علي الحدود الإدارية بين سيناء والإسماعيلية)، ثم ترحيله إلي مديرية امن شمال سيناء ، وقد وجهت له النيابة العامة تهمه التحريض علي إثارة الشغب وإتلاف المال العام، في القضية رقم 1538 لسنة 2007, إداري رفح, وقررت حبسه احتياطيا على ذمة القضية لمدة خمسة عشر يوما.

السادس عشر من يناير عام 2008 (قوات الامن تستولي علي سيارة ابو فجر) قبل أيام من جلسة النظر في تجديد حبس ابو فجر قامت قوات الأمن في مدينة الإسماعيلية بالاستيلاء على سيارته من أمام منزله، ويقودونها إلى مكان مجهول ، دون أن يبرروا هذا السلوك أو يبرزوا قرار النيابة بهذا الشأن إن وجد. السابع من فبراير عام 2008(تجديد جبس ابو فجر 15 يوما) تم تجديد حبس أبو فجر لخمسة عشر يوما إضافية رغم مرور ما يزيد على أربعين يوما على اعتقاله. الثاني عشر من فبراير 2009(تأيد قرار اخلاء سبيل ابو فجر) قضت محكمة الاستئناف بالاسماعيلية برفض استئناف نيابة العريش وتأييد قرار محكمة العريش الجزئية بإخلاء سبيل أبو فجر السادس عشر من فبراير 2008(اتهامات جديدة تظهر نية مبيتة في الانتقام من ابو فجر) استمرت أجهزة الأمن في احتجاز مسعد أبو فجر رغم صدور ثلاثة قرارات قضائية بالإفراج عنه، حيث أصدر قاضي المعارضات بمحكمة العريش الجزئية قرارا بإخلاء سبيله بعد قرار النيابة العامة بالعريش حبسه على ذمة التحقيق في اتهامات جديدة مختلقة هي التجمهر وحيازة وإحراز سلاح بدون ترخيص وقيادة سيارة دون ترخيص بمحضر جديد (محضر رقم 1925لسنة 2007 إداري رفح) ، على نحو يظهر نية مبيتة في الانتقام منه وإنهاكه نفسيا وبدنيا حيث جرى نقله من الإسماعيلية إلى مديرية أمن شمال سيناء، ثم إلى قسم رفح، ليعود من جديد إلى قسم أول العريش للتحقيق معه في هذه القضية الجديدة. 28 فبراير 2008 (ترحيل ابو فجر الي سجن برج العرب بقرار اعتقال) النيابة العامة لم تستأنف قرار قاضي المعارضات بأخلاء سبيل ابو فجر والصادر بجلسة 16 فبراير 2008، وتم تحويله إلى قسم العريش تمهيداً لإنهاء إجراءات خروجه، إلا أن أهله فوجئوا بعدم تواجده بالقسم وبالسؤال عنه لم يتلقوا جوابا شافيا أو رداً مقنعاً لمصيره. ثم تبين فيما بعد انه قد تم ترحيل ابو فجر الي سجن برج العرب بالاسكندرية بقرار اعتقال صدر بموجب قانون الطوارئ برغم قرارات الافراج القضائية لصالحه الثاني من ابريل 2008 ( حرمان ابو فجر من الخروج من الزنزانة) تعرض ابو فجر لعقاب قاسي على جريمة لا يعرفها في سجن برج العرب بالإسكندرية ، فقد تم حرمانه من الخروج من زنزانته لمدة أسبوع، وحتى يوم 2 ابريل 2008، ليصبح مسعد أبو فجر سجين داخل زنزانة ، داخل السجن!!

23 ابريل 2008 (وزارة الداخلية تصنف ابو فجر كمعتقل جنائي) أثناء اتخاذ الإجراءات القانونية للطعن على قرار اعتقال ابو فجر فوجئ محاميو ابو فجر، بأن وزارة الداخلية قد صنفته كمعتقل جنائي وهو ما يعكس النية المبيتة للداخلية في التنكيل بمسعد أبو فجر عن طريق تصنيفه كمعتقل جنائي خطر على الأمن العام، ووضعه بين عتاة المجرمين من المسجلين في قضايا القتل والمخدرات. 19 ابريل 2008(المحكمة تقرر إخلاء سبيل مسعد أبو فجر ووزارة الداخلية تعترض على القرار ) قررت محكمة جنايات القاهرة الدائرة (11) إخلاء سبيل الناشط “مسعد أبو فجر” وذلك في التظلم من القرار الصادر باعتقاله من قبل وزير الداخلية،وقد اعترضت وزارة الداخلية على قرار الإفراج وتم تحديد جلسة لنظر اعتراض الداخلية يوم الاثنين الموافق 12/5/2008 أمام الدائرة 14 جنايات المنعقدة بمحكمة شمال القاهرة الابتدائية السابع والعشرون من ابريل 2008 (ابو فجر يضرب عن الطعام) قام أبو فجر بالإضراب عن الطعام ، احتجاجاً منه على الأوضاع المهينة والسيئة التي يتعرض له، بدء من احتجازه بدون وجه حق بعض صدور قرارات نهائية بإخلاء سبيله من القضايا التي اتهم فيها ثم تصنيفه كمعتقل جنائي وضعه بين السجناء الجنائيين،بالإضافة إلى القبض على شقيقه واحتجازه بسجن الترحيلات لأكثر من عشرة أيام على الرغم من صدور قرار بإخلاء سبيله. السادس من نوفمبر 2008( حياة مسعد أبو فجر في خطر) التدهور الشديد في صحة سجين الرأي مسعد أبو فجر ، الذي لم يقوى عن الوقوف أثناء زيارة محاميي الشبكة العربية له يوم الخميس الماضي 6 نوفمبر بالسجن. فوجئ محاميو مسعد أبو فجر بالتدهور الشديد في صحته فقد أصابه الهزال الشديد وعدم استطاعته الوقوف أو المشي ، إلا بمساعدة زميله المعتقل وسجين الرأي “يحيي أبو نصيرة” ، نتيجة مرور أكثر من عشرون يوما على إضراب أبو فجر عن الطعام للمطالبة بتحسين شروط الاعتقال والإفراج عنه. 16 يونيو 2009 (محكمة القضاء الإداري تلزم وزارة الداخلية بالإفراج الفوري عن مسعد أبو فجر) قضت محكمة القضاء الإداري ، بقبول دعوى الطعن رقم 48507 لسنة 63 قضائية على قرار أعتقال ابو فجر شكلاً وبوقف تنفيذ القرار المطعون فيه مع ما يترتب على ذلك من أثار أخصها الإفراج الفوري عن زوج المدعية/ مسعد سليمان وألزمت المحكمة جهة الإدارة بالمصروفات وأمرت بإحالة الدعوى إلى هيئة مفوضي الدولة”. 18 يوليو 2009 (قرار اعتقال جديد ضد أبو فجر) قامت وزارة الداخلية في 18 يوليو 2009 بترحيل أبو فجر وشقيقه ” أحمد ” إلى سجن برج العرب بعد أن امضوا أكثر من أسبوع في احد مقار الاحتجاز بمدينة العريش بسيناء وهو ما يعنى إصدار قرار اعتقال ضد أبو فجر يحمل رقم 13 . 11 أكتوبر 2009 (لا يزال ابو فجر رهن الاعتقال) ورغم الاحكام القضائية ونداءات المنظمات المحلية والدولية ومنها منظمة العفو الدولية التي دعت الرئيس مبارك للافراج عن ابو فجر, وتنظيم مؤتمر جماهيري للافراج عنه الا ان قوات الامن المصرية لا زالت تعتقل ابو فجر.

قالوا عن مسعد ابو فجر

باسم فتحى الناشط الحقوقى يروى قصه عن مسعد فسجنه ببرج العرب بالغربانيات يقول:-
أنا قابلت مسعد أبو فجر في سجن برج العمر
وكنت يوميا بقعد أتكلم معاه في فترات فتح الزنزانة
إنسان هادئ وجميل ومثقف وآراؤه دايما تخليك تنبهر وتفكر فيها
قالي .. انا مستعد أقعد هنا أي وقت بس أبقى عارف إني هخرج على أوضاع مختلفة .. إن شالله أقعد 5 سنين بس يقولولي هتقعد 5 سنين وتطلع على حرية حقيقة وبلد حرة
قالي .. إن القبائل ممكن تقلبها دم بس أنا أفضل إني أخليني محبوس إلى ما شاء الله ولا إن نقطة دم واحدة تسيل بسببي
قالي كمان .. ودي أكتر جملة معلقة في ذهني ومأثرة فيا .. الانتقال للحرية له ثمنه ولكن كي نصل إلى المستقبل ينبغي علينا تسييل الواقع لصياغة مستقبل جديد مهما كانت التكلفة .. ولا يمكن لنا أن ندرك المستقبل طالما بقينا على هذا الحال من الجمود .. فلكل مخاض آلامه
ده مسعد أبو فجر..

عبد المنعم الامام امين شباب حزب الجبهة الديموقراطية راى ان اعتقال مسعد ابو الفجر ليس الا استمرار لتفرغ الجهاز الامنى فى مصر لاصطياد المعارضين بدلا من القيام بواجبه المنوط به من حماية الشعب ومنع الجرائم وما الى ذلك من مهام وفى النهاية حبس مسعد ما هو الا فضيحة من فضائح وزارة العادلى اللى تعودنا منها دائما على عدم احترام الاحكام القضائية والدليل اكتر من 12 حكم بالبراءة لمسعد وحكم قضائى بخروجه فورا ولا تنفيذ

اما عن ما الخطر الذى يمثله مسعد فباختصار قيام مسعد بتجميع القبائل السيناوية ومحاولة ضمهم وتجميعهم للمطالبة بحقوقهم المشروعة ورفضهم لمعاملة الامن الفجة لاهاالى سيناء باعتبارهم مواطنين من الدرجة التانية هى السبب السبب هى ان مسعد حلم بحلم وحاول يحققه لكن لحظه مكنش يعرف ان فى مصر ممنوع الاحلام لان ممنوع الحقوق

اما عن جهودنا احنا قمنا بالعديد من المرات بعمل وقفات احتجاجية للمطالبة بخروج مسعد وكذلك تقديم عدة بيانات للنائب العام للمطالبة بالافراج عنه وكمان د. اسامة الغزالة قابل وزير الداخلية مرتين وطالب بالافراج عنه بصفته عضو فى حزب الجبهة ولكن للاسف وعود بالاخراج ولا تتم ولكن نقدر نقول اننا برغم كل هذا التضييق.

الثورة البرتقالية

كانت الثورة البرتقالية فى أوكرانيا 2004-2005 سلسلة من المظاهرات و الأحداث السياسية التى وقعت على إمتدادا البلاد كرد فعل لمزاعم الفساد الجماعى وتخويف الناخبين و التزوير الإنتخابى المباشر أثناء الإنتخابات الرئاسية الأوكرانية 2004.

و قد تم نقل المظاهرات فى تقارير من قبل العديد من الملاحظين المحليين والأجانب والإدراك الجماهيرى واسع النطاق بأن نتائج الدورة الإنتخابية الحاسمة فى الحادى و العشرين من نوفمبر 2004 بين المرشحين البارزين فيكتور يوشينكو و فيكتور يانوكوفيتش تم التلاعب فيها لصالح يانوكوفيتش. و تم تفويض القانون الأوكرانى فى الدورة الحاسمة وفقا للنتائج الرسمية للتصويت الإنتخابى الذى أقيم فى الحادى و الثلاثين من أكتوبر 2004 و الذى لم يحصل فيه أى مرشح على أكثر من 50% من الأصوات فى صناديق الإقتراع. و قد كان من المقرر أن يصبح الفائز فى الدورة الحاسمة الرئيس الثالث لأوكرانيا منذ إستقلالها عام 1991 بعد إنهيار الإتحاد السوفيتى.

و قد أصبح الوشاح البرتقالى رمزا للثورة البرتقالية الأوكرانية. والأوشحة هى رموز شائعة للمظاهرات غير العنيفة. و قد تبنى المتظاهرون اللون البرتقالى بإعتباره اللون الرسمى للحركة منذ أن كان لون الحملة الإنتخابية للمرشح المعارض الرئيسى, فيكتور يوشينكو. و قد كان رمز التضامن فى حركة يوشينكو فى أوكرانيا الوشاح البرتقالى أو علم يحمل شعار (“نعم! يوشينكو!”). و قد كان الملايين من الأوكرانيين يتظاهرون يوميا فى كييف التى كانت مركز الثورة حيث أقام مؤيدو يوشينكو خيمة كبيرة فى المدينة لمدة 24 ساعة , و قد تم تسليط الضوء على ذلك بسلسلة من المظاهرات قومية النطاق و الإعتصامات و الإضرابات العامة التى كانت تنظمها المعارضة. و قد جاء ذلك عقب النتائج المتنازع عليها فى الدورة الحاسمة لإنتخابات الحادى و العشرين من نوفمبر.

و وفقا لجهود المعارضة فى جانب كبير, تم إلغاء نتائج الدورة الحاسمة الأصلية وقد أمرت المحكمة فى أوكرانيا بإقامة دورة ثانية حاسمة فى السادس و العشرين من ديسمبر 2004. و بسبب التدقيق الدولى المكثف, أثبتت النتائج الرسمية للدورة الثانية الحاسمة أنها حرة و قانونية و لصالح يوشينكو بصورة واضحة. و قد تم إعلانه الفائز الرسمى و تم تنصيبه فى المكتب بإعتباره الرئيس الثالث لأوكرانيا فى الثالث و العشرين من يناير 2005. و قد حققت الثورة البرتقالية إنتصارها الناجح و السلمى.