الجمعة، 30 أكتوبر 2009

اخترنا لك

اخترنا لك
اعداد/ وفاء حمدى
"الوارث والموروث"
ابراهيم عيسى
غريب جدًا جمال مبارك، رجل يريد أن يرث الرئاسة من والده، ولكنه يهدد استقرار رئاسة والده نفسه ونفسها، أعطاه والده البلد على سبيل الأمانة أو الهدية كى يديرها فعليًا ويختار رجاله فى الحزب، فأطاح بصفوت الشريف عمليًا، وعصف بيوسف والى وكمال الشاذلى فعليًا، وجاء بصديقه محتكر الحديد وشلته من رجال الأعمال فى الوزارة من رئيسها حتى صغيرها، وبدلاً من أن يصون الأمانة فهو يشعل البلد لأبيه، سواء بسياسات اقتصادية متوحشة تحتكر السلطة والثروة وتحتقر محدودى الدخل والغلابة، أو بمواقف سياسية مليئة بالغل والكراهية تجاه المعارضين للتوريث، أو بإطلاق يد أمن الدولة ترعى فى مراعى الحكم وتأكل الأخضر واليابس، وتستولى على إدارة الحكم فى مصر، فهى المتحكمة فى كل شىء، وهى المتصرفة فى كل أزمة، وهى القاضى والمحقق والسجان، وهى التى تقتل أطفالاً لتحمى جمال مبارك، وتعتقل شبابًا بريئًا لتحمى جمال مبارك، وتسجن صحفيين لحماية جمال مبارك، وجمال مبارك سعيد بهذا جدًا، ويستخدمها كما يستخدم الشباب لعبة الحرب فى البلاى ستشين ليقتل أعداءه وخصومه، ويثير فى قلبه الفرحة وينتفض بالنشوة، ثم هو كذلك يأتى برجاله فى الإعلام ليحلوا محل رجال والده، فإذا بهم على ذات درجة الفرح باللعبة، ويدمرون ما بقى من مصداقية وهى قليلة أساسًا لنظام الرئيس مبارك، ويحولون إعلام جمال مبارك لنفس حالة الفصام والانفصال فى الشخصية، حيث يحكون لنا عن السعادة الرائعة للمصريين، والازدهار الرهيب والنجاح الاقتصادى المذهل تمامًا مثلما كان إعلام نكسة يونيو، يحدثنا عن سقوط الطائرات الإسرائيلية، ونحن مهزومون منسحبون، وهو نفس ما يتكرر من إعلام جمال مبارك الذى يطنطن بأكاذيب لا علاقة لها بالحقيقة ومتناقضة تمامًا مع الواقع الذى يغطس فيه المصريون فى التعاسة، بينما جمال مبارك و واحدًا من أصحابه ورجاله فى الحزب والإعلام مصممون أن مصر بطنها واجعاها من كتر الضحك و السعادة أليس غريبًا على مدى عصر الرئيس مبارك كله ألا يمارس رجال الأمن كل هذا العنف، وكل هذا البغض ضد المتظاهرين فى الشوارع إلا بعد أن تولى عمليًا جمال مبارك مهام المدير التنفيذى لمصر، فصرنا نشاهد ونشهد الأمن وهو يتعامل مع المتظاهرين بإصابتهم بإعاقة، أو فخت عينهم، أو التحرش بهم أو قتلهم أفهم عندما أتسلم مهمة إدارة شركة من والدى وليست بلدًا مثلاً أن أقعد وأتعلم أولاً ثم أحاول أن يحبنى العمال والموظفون والزبائن والشركاء، ثم أحاول أن أطور وأثبت أننى أمين على فلوس أبويا، لكن أن أخرب الشركة وأفلسها، وأجيب أصحابى يتولون مناصبها وأرفد العمال وأحرم الموظفين من حقوقهم فهذا عمل لا يليق بوارث يعرف قيمة ما ورث، وحتى لو ورث تلك الشركة، فهى لن تستمر طويلاً فى يده، ولن يبقى فيها كثيرًا، هذه هى الشركة، فما بالك بالبلد، بالناس، بالشعب الذى هو ليس دينارًا ولا درهمًا يتم توريثه، وليس عقارًا ولا ثلاجة كى يتم حسابه ضمن إعلام الوراثة، هذا الشعب الآن هل يثق فى جمال مبارك وقدراته؟ هل يحبه ويتعاطف مع إمكاناته؟ هل يقبله وريثًا؟ الغريب أن جمال مبارك وليس أى أحد آخر هو الذى أنهى أى إمكانية لمجيئه وسط سلام مجتمعى بيحب هو كلمة مجتمعى جدًا فلم تعد المشكلة فى أن جمال مبارك ابن الرئيس فقط، بل المشكلة الكبرى أنه غير كفء، لدرجة تهدده بتضييع الورث قبل أن يرثه.
************************************************************************************
فترة المراهقة رغبة فى الانطلاق وقلق من الاباء

تعد مرحلة المراهقة من أصعب المراحل التي تواجه الآباء والأمهات في محاولة السيطرة علي المراهق واستماعه الي الارشاد!! وينصح الخبراء أن ننظر لهذه المرحلة علي أنها فترة مرضية لأن المراهق انسان مازال يبحث عن النضج. ويؤكد د. يحيي الرخاوي أستاذ الزمراض النفسية والعصبية.. أن المراهق يبدأ غالبا في الانسلاخ من صداقاته القديمة وأنه يبدأ في اختيار أصدقاء جدد حيث انه يسعي لبناء عالم جديدا وهذه الأنواع من السلوك تؤكد أنه يعيش في قلق عصبي شديد وهو في معظم الأحيان يحتاج الي صداقة الأب والأم وفي الوقت نفسه يشعر بنوع من القيود التي تفرضها عليه أسرته ومن هنا نجد أن الأب والأم مطالبان القيام بارشاد الأبناء في عمر المراهقة الي ما هو صواب وما هو خطأ ولابد للآباء من الالتزام بضرورة ارشاد الابن أو البنت الي السلوك المعقول ليس بهدف السيطرة ولكن كنوع من التوعية ويقع البعض في أحطاد شائعة عندما يتشددون في بعض الأمور ويتساهلون في قضايا مهمة. كما يجب أن ننظر للأبناء في هذه المرحلة بنظرة انسانية يمكن أن تضمن لنا فهم المراهق كانسان يعاني حقيقتين.. كل منهما تناقض الأخري مثل احساس المراهق بأهيمة اعتماده علي الأب والأم, وعدم الثقة في نفسه كانسان يمكن أن يكون ناضجا.. ويضيف: ان الانسان المراهق يحاول أن يعرف رأي الآخرين في صفاته الحسنة أو الرديئة حيث إنه يبحث عن المثالية وإبهار الآخرين في لفت الانظار اليه.. ولذلك فان القلق الذي يصاحب فترة المراهقة قاس لأن المراهق يخاف من عدم القدرة علي النضج ويحاول أن تكون له بعض الطلبات التي لا يمكن أن يوافق عليها الكبار وعندما يرفض الوالدان ذلك تكون النتيجة ثورة المراهق وهنا يجب ألا يصغي الآباء والأمهات أمام هذه الثورة لأنها مجرد تطرف ويجب الاصرار علي موقفهم فالمراهق في حاجة الي الارشاد بصفة دائمة, فالمراهق مازال انسانا في طريقه الي النضج لكنه لم يصل بعد, ويعرف المراهق أن التصرف المتزن يؤكد احترام الآخرين ويحقق له الثقة بالنفس.

************************************************************************************************

احمى نفسك من انفلونزا الخنازير


ينصح الخبراء بالاكثار من البروتينات في الفترة المقبلة كنوع من الوقاية من انفلونزا الخنازير فهذه الطريقة تقوي الجهاز المناعي للانسان وتمنحة القدرة أكثر علي المقاومة ووفقا للخبراء, فإن أفضل طريقة للحفاظ علي جهاز المناعة قويا معافي, هي الاهتمام بنوعية الغذاء التي يتناولها الفرد, وتقول الناطقة باسم جمعية السكر الأمريكية كاترين تولمادج, الدجاج والأسماك واللحوم وغيرها تلعب الدهون دورا مهما في ذلك, من خلال تحسين عمل الخلايا وقدرتها علي مكافحة الأمراض مع الاهتمام بالخضراوات والحبوب والفواكه بسبب احتوائها علي مضادات الأكسدة ويوصي الخبراء بعدم الاعتماد علي أقراص الفيتامينات, وينصح الخبراء بالنوم والراحة, فقد أشارت الجمعية الوطنية الأمريكية للنوم, الي أن إغماض العينين يلعب دورا مهما في الحفاظ علي الجسم من الأمراض. فقد أشارت الدراسات إلي أن الجميع يحتاج للنوم, فهو يلعب دورا مهما في الحفاظ علي مستوي الطاقة في الجسم, إضافة إلي التخفيف من إجهاد الجسم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق