السبت، 5 سبتمبر 2009

مساحة رأى

الثقة بالنفس

زياد حمدى


كنت جالس مع صديقى نتناقش فى ماذا نفعل حتى نحرك هذا الشعب ضد الديكتاتور حتى يسهل علينا جميعا أن نعيش حياه مستقرة وأدميةو ديموقراطية .كان صديقى يأخذ وضع اليأس فى أن يحدث فى يوم من الأيام ثورة ضد الحاكم وقال (كل الناس فى مصر عرفت أن هذا الحاكم ظالم و ديكتاتور ولكن بيخافوا من الداخلية إللى صورها النظام بأنها مؤسسة لا ترحم ولا تمل ومن يخيب حظه فى الدنيا ينزل تحت سكاكينها )وأنا طبعا كنت أخذ الوضع الثانى فى الدفاع عن وجود أمل فى أن تقوم ثورة ضد هذا الظلم وأنتهت المناقشة على أن هناك أمل فى تغيير هذه الأوضاع الخاطئة ولكن يا جماعة الظاهر أن صديقى كان على حق ولكن ليس فيما قاله ولكن فى مضمونه الذى لم يعرف أن يصيغة فى كلام صريحالموضوع إن أنا نزلت مع صديق لى أخر إلى كلية الحربية حتى نسأل على الأقسام الصناعية التى يقبلوها فى التقديم ورأيت ما لم أكن أتخيل أن أراه .




رأيت الشباب الطالب بالألتحاق بالكلية الحربية بالألاف وينفذون بلا تردد ما يطلب منهم حتى ولو على حساب كرامتهموكأنهم يتحركونبالرموت كنترول ورأيت شباب يوزعون أعلانات لبعض الأكاديميات والمراكز التى تدرب الطالب على التأهل لدخول الكلية وباعة الأقلام للأمضاء على بعض الأستمارات وماكينات الحلاقة لتقصير السوالف للقبول والحلاقين فى الشوارع وبدون أى تجهيزات لضمان صحة من يحلق شعره والعساكر بيفهموا ومتكبرين ولم يتربوا على العكس تماما من الضباط فهم فى قمة الأدب .وأستوقفت بعض الشباب حتى أعرف ما بداخلهم حتى يتحملوا هذه الظروف السيئة للغاية البعض قال لى أنهم بيأخذوا فلوس كتير عايز أبنى الشقة وأتجوزوالبعض قال لى أنه قيمة وسيما و مركز أجتماعى كبير ( الظابط راح والظابط جى مش بالذمة نفسك يتقال عليك كده ) أنا فى حالة ذهول كان ردى نعم


حتى لا يشك فى أمرى .




وكان ما يدور فى رأسى وقتها أن الجماهير الجديدة وهى الشباب قررت أن تحتمى من طغيان النظام والحكومة بهذه الطريقة وليس بالأعتراض فهم ما زالوا خائفين من حدوث ما لا تحسب عقباه وهو أن يكونوا فريسة لسيوف ونسور ودبابيرالنظام ليخرج تائب عن كل شئ فى الحياة حتى عن ما يساعد فى أن يعيش وهو شرب الماء .أعرف جيدا أن هذه الفكرة خاطئة تماما لكن هذا هو الواقع الذى لم يتغير بعد سنوات من النضال فى الشارع ضد هذه ما تسمى بالحكومة .ولكن تقابلت مع شاب غريب ولا تقع عليه فكرتى ولا فكرة صديقى فهو فعلا يلغى المجهود الكبير الذى يبذل فى سبيل تعريف هذا الشعب حقه .للوهلة الأولى فهو يعتقد بأنك شاب عادى جدا وبعد ما يقرب من نصف ساعة يعتقد بأنك مرشد للأمن وبعد دقائق يذهب بعيد عنك حتى لا يلبس الأساور الحكومية وكأننى أمشى وخلفى عربات الأمن المركزى .كان الحوار هادئا للغاية فهو شاب لا يعلم عما يحدث فى البلد من أحداث ولارغيف عيش ولا ميه ولا كهرباء ولا أنتخابات مزورة ولا أى حاجة فى الدنيا أعتقد أنا أنه من الشباب ذوى الطبقة الوسطى على حق أعنى أنه مرتاح ماديا إلى حد كبير لأنى كنت بقولة لا تفكر فى المرتبات العالية كما قال البعض ولا أنه يرغب فى المركز الأجتماعى الكبير ولكن هو يبحث عن تحقيق العدل فقال ( إيه المانع من أن أكون رتبة كبيرة ويحبنى الناس لأنى أحقق العدل الحقيقى ) ولا يعلم بأن من يدخل كلية الشرطة لا يتخرج غير لما يكون أتعلم أزاى يضرب ويشتمويعذب عشان يبقى مؤهل لأن يكون ضابط شرطة وله عربية وشقة ومرتب يخليه يشرب السجاير الأجنبى ويأكل لحمة ويلبس أحسن الماركات العالمية ويفترىبنفس لأنه ما ما بيحسش بالناس إللى بيقهرهم ويعذبهم لصالح النظام الفاسد ودفاعا عن البدلة والصفيح إللى عليها .يا جماعة بجد هذه التجربة جعلتنى أعرف جيدا أن ما يحتاجه الشعوب المستغلةوالمقهورة هو الثقة بالنفس التى سوف تجعله يعلم جيدا أن المناضل لن يكون مناضلا إلا بشعبه الواثق فيه ومعاه مهما دفع من أثمان غاليه جداأن الحل هو الثقة فى النفس فقط ولا غيرها من الوصفات الهدامة التى لا تبنى إلاالخذى والعار و السواد والخوف.


****************************************************************************


الي اقصي الجنــــــــــــوب


احمد جيفارا



الي اقصي جنوب مصر حيث صعيد مصر تلك المنطقه الي تمتد من محافظة الجيزة شمالا حتي محافظة اسوان جنوبا والتي تشمل محافظات الجيزة والفيوم وبني سويف والمنيا واسيوط وسوهاج وقنا وتنتهي باسوان ولكنني هنا اقصد منها محافظتي قنا واسوان .


تلك المحافظتين الاستراتجيتين في اقصي جنوب مصر والتي تتميز بمقومات صناعية وزراعية لم تتواجد في اي محافظة اخري في مصر.




حيث تتميز محافظة قنا وخصوصا في مدينة نجح حمادي بزراعة قصب السكر وتم انشاء مصانع لانتاج السكر بالمدنية لتكون من اكبر المصانع لانتاج السكر في مصر كما تتواجد بالمدنيه نفسها اكبر مصانع لتصنيع الالومنيوم في الشرق الاوسط وهناك مدينة الاقصر عاصمة المحافظة وهي من اهم المدن ليست في مصر فقط بل في العالم باجمعه حيث تحتوي هذه المدينة وحدها علي ثلث اثار العالم لما جعل لها اهمية خاصة وصدر وقتها قرارا جمهوريا علي ادراج موازنة المدينة في قسم خاص بالموازنة العامة للدولة وننتقل الي محافظة اسوان التي يوجد بها السد العالي اهم مورد للطاقة في مصر والذي أنشئ في عهد الرئيس جمال عبد الناصر وشارك السوفيت في بنائه وعند افتتاح السد العالي شارك في افتتحائه الزعيم السيوفيتي نيكيتا خروشوف .




وغيرها من الامكانيات لتلك المحافظتين ومثال علي ذلك معابد فيلة وابو سمبل وكلابشة وادفو وكوم امبو وفي الاقصر هناك وادي الملوك والملكات ومعبد حتشبسوت ومعبد الاقصر والكرنك وغيرها ولكن قد يطرح القارى هنا سوال ..!! لماذا هذه المعلومات ..؟؟ ولماذا بالذات عن محافظتي قنا واسوان فقط دون غيرهما من محافظات الصعيد ..؟؟


اولا هناك العديد للاسف لا يعرف تاريخنا في حين يعرفه الاجانب لما تحتوية هاتان المحافظتين من امكانيات هائلة ويمكن ان تكون لها دور كبير في احراز تقدم اقتصادي كالربط الكهربائي بيننا وبين الاردن عن طريق كهرباء السد العالي وهناك مشروع مصري لوجود ربط كهربائي مع عدة دول افريقية وعربيةومن الامكانيات التي تتواجد بهاتين المحافظتين هو قطاع الزراعة لما يميزه من خصوبة الارض ووجود الايدي العاملة وهناك ايضا مجال الصناعة فتخيل معي كيف ان مدينة نجح حمادي تتواجد بها اكبر مصنع للامنيوم بالشرق الاوسط ومصنع لانتاج السكر ومصنع الخشب الذي يقوم بتصنيع الخشب الحبيبي من مخلفات قصب السكر.




ثانيا عدم وجود مد للافكار السياسية الصالحة بعد ان عمت الامية السياسية والتي استخدمتها الجماعات الاسلامية كتنظيم الجهاد وقوي الفساد كعائلة عزت خنفي وما حدث هناك نتيجه غياب الوعي السياسي والفكر الديمقراطي والتي كانت نتيجة للافكار الانهزامية التي اتخذها ضدهم قوم لا يفقهون بعد ازهي عصور مصر ابان العصر الاشتراكي وقوانين مايو الاشتراكية التي اقرها الزعيم عبد الناصر والتي كانت من نتائجها بناء اضخم مشروع هندسي بالقرن العشرينونتيجة لغياب الفكر السياسي باقصي الصعيد نتج عنه انهم اصبحوا في كفة واعتقدوا انهم منسييون في عالم اصبحت الكلمه الاولي والاخيرة للقوي الامبريالية بزعامة امريكا .


*************************************************************************************


ثروتنا لبلدنا.و.الكوميديا السوداء


اسماعيل خليفة




حكومتنا المصرية تبخل علي المواطنين بكل شيئ الا شيئ واحد تجود به الحكومة الرشيدة من وقت لأخر علينا كمواطنين مصريين هذا الشيئ هو روح الفكاهة والكوميديا التي تقدمها حكومتنا الرشيدة للشعب في صورة حملات او مبادرات او قرارات.وهذا في حد ذاته ليس عيبا لكن العيب هو ان تكون هذه الكوميديا كوميديا سوداء تبكي وتضحك في نفس الوقت,فمنذ أيام قادني قدري ان اغير جهاز التحكم عن بعد (الريموت كنترول) الي قناة مصرية وصادفت اعلانا عن انبوبة الغاز وكيف ان المواطنين يستهترون ويخطأون في حق أنبوبة الغاز فمنهم من يرميها علي الارض رميا ومنهم من يطرق عليها بمفك حديد بغرض تنبيه الناس ان الراجل بتاع الانابيب موجود في المنطقة وما الي ذلك وحتي هذه الجزئية فان الاعلان لا يحمل معني سيئا فهو ينقد عادات المواطنين السيئة في تعامل بعضهم مع انبوبة الغاز لكن الكوميديا السوداء تتمثل في أن الحكومة أرجعت سبب نقص الغاز وعدم توفره للمواطنين الي تللك العادات التي يقوم بها هؤلاء المواطنين في موقف كوميدي مبتذل وفاضحفلم ترجع الحكومة السبب في نقص الغاز الي اي سبب اخر سوي عادات المواطنين السيئة هذه الحكومة التي تبيع الغاز لاسرائيل اكبر الة قتل بشرية في العالم ولم تكتف الحكومة السفيهه بوقوفها في وجه ملايين المصريين الرافضيين لبيع الغاز الي اسرائيل فحسب بل ولم تمنعا بجاحتها من ان تطالب المواطنين بحسن معاملة انبوبة الغاز لاننا نحتاج ان نرشد الغاز لنرسله الي اشقائنا الاسرائيليين الذين يعانون نقصا حادا في الغاز الطبيعي مما يؤثر بشكل او باخر علي الجنود الاسرائيليون وعلي قدرة دباباتهم علي قتل اكبر عدد من اطفال غزة وهنا الجانب التراجيدي في هذا المشهد الكوميدي السخيف ولم ينته هذا المشهد السخيف والمضحك والمبكي في وقت واحد عند هذا الحد بل اختتم الاعلان بشعار




"ثروتنا ...لبلدنا"




وهو ما يثير في نفس اي حر اما الصراخ حتي الجنون او الموت كمدا وحزنا علي ما وصلنا اليه من ضياع فلا الحكومة قدرت هذه "الثروة" ولا هي ابقتها وحافظت عليها لاهل هذه البلد مصر الا لو اعتبرنا طبعا ان اسرائيل ليس فحسب وطنا شقيقا بل هي جزء من "بلدنا" المذكورة في الاعلان ولا حول ولا قوة الا بالله واعزروني مش حقدر اكمل كتابة لاني اتخنقت ومش قادر اكمل شوفوا الاعلان بنفسكم واحكمواوالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


****************************************************************************


كيف تعالج الهبل؟؟


عمرو اسامة


اولاً لازم تجيب
بيضه - شوية كمون - شوية ملح وفلفل
وتجيب قرد عنده 4 شهور - وتجيب موزه صفراء خالص

المهم
حط البيضه فى حله بشوية ميه وحطها على النار وعليها الكمون والملح والفلفل
وادى الموزه للقرد عشان ينشغل فيها على ما انت تخلص
بعد ما المياه تغلى
حتجيب جهاز إستخراج الهبل وتستخرج الهبل من الأهبل وتحطه فى الميه
بعد كدا تاخد الحله
وتقعد فى جنب فى الحمام وتقفل الباب
وتزعق وتقول
" اخرج يا هبل "
بصوووووووووووووووووت اعلى
" اخرج يا هبل "
حتلاقى الباب بيترزع
نفض وزززززززززززعق بصووووووووووت اعلى
" اخرج يا هبل "
حتلاقى الباب بيترزع اكتر
زعق انت اكتر
وفجأه حتلاقى الباب التكسر وابوك داخل عليك يكسرك انت كمان
وعندما يحدث تفاعل ايد ابوك مع جسمك
حيخرج الهبل..


****************************************************************************


معاناة الشعب المصرى


هذا المقال يكتبه/


علاء الشرقاوى


يبلغ من العمر 12 سنة بس




إننا نعاني من حكومة طاغية ظالمة وحاكم ديكتاتوري ظالم يدمرون في بلادنا.
فلن يستطيع هذا الحاكم وحكومته ان يحكموا بلادنا إلا بقانون الطوارئ الموجود في البلاد ويتم تحديثه فترة تلو الأخرى بقرارات من الدكتور احمد نظيف دون موافقة الأغلبية من الشعب والدكتور فتحي سرور في جلسات البرلمان عندما يطرح شيئا لأخذ الآراء فلا يهمه رأي الأغلبية ولكن يهمه رأي شخص واحد فقط.ودائما يقولون في جرائدهم والكتب المدرسية ان مصر دولة ديمقراطية ويمدحون في حكمهم . ولكني أعجلوني أسأل ماذا عن الديمقراطية في البلاد؟
هل الديمقراطية في قانون الطوارئ وتجديده فترة تلو الأخرى دون موافقة الأغلبية من الشعب ؟
هل الديمقراطية في ان يتم تزوير الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ؟
هل الديمقراطية في حظر الأعمال التي تهاجم الفساد ؟
هل الديمقراطية في سجن قادة المعارضة وكوادرها وحصارهم أقتصادياً برفدهم من عملهم من اجل ان لا يجدوا المال وبالتالي لن يجدوا احتياجاتهم الضرورية فيستسلموا ويتركوا المعارضة؟
هل الديمقراطية في حصار الصحافة من أجل عدم مواجهة الفساد والمفسدين والطغيان والحكومة؟
هل الديمقراطية في توريث الحكم الجمهوري إلى بن الرئيس؟
هل الديمقراطية في ان يحكم الحاكم إلى ان يموت ؟
هل الديمقراطية في ان يعذبوا المسجونين في أقسام الشرطة وفي السجون؟
هل الديمقراطية في وهم الشباب الخريجين بالعمل المناسب ؟
هل الديمقراطية في تصدير الغاز إلى الكيان الصهيوني المعروف ب (إسرائيل) بأقل من ربع ثمنه الحقيقي؟
هل الديمقراطية في الكذب على الشعب المصري؟
فنحن نرجوا وجود بعض المقاعد في مجلس الشعب للطلاب للتعبير عن مشاكلهم ولكن دون وجود مقاعد للشباب والطلاب التابعين للحزب الخائن الديكتاتوري المعروف ب(الوطني الديمقراطي ) الذي يحكم مصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق