الأربعاء، 5 أغسطس 2009

حملة انقذوا اطفال الشوارع



حملة انقذوا اطفال الشوارع حملة جديدة يتبناها حزب طلاب مصر

.اطفال الشوارع

ما السبب الذى جعل هذا الأسم يطلق عليهم؟؟؟

هل فكرت يوماً فى أن طفل الشارع يمكن ان يكون ابن احد الشرفاء الذين حاربوا فى حرب 73 ؟؟

هل فكرت انه يمكن ان يكون ابن احد الموظفين فى هذه البلد اليس من حقه أن يعيش ؟؟

اليس من حق الشارع ان يكون هادئاً مسقراً دون حوادث القتل و السرقه التى يسببها اطفال الشوارع؟؟

لماذا لا نحلم بأن نفعل شئ حقيقى لهم ؟؟

لماذا لا تفكر يوماً أن تجعل طفل الشوارع طفل نظيف له كرامه يعيش وسط الناس فى حاله إجتماعيه متوسطه؟؟؟

لماذا لا نخلق منه رجلاً يفيد هذه البلد ؟؟؟

إن هدفنا هنا أن نجعل مجتمعنا بدون اطفال شوارع

... بدون اى قيود ...

بدون حوادث سرقه أو إدمان .

نحن لا نجمع تبرعات

ولا نقول اننا شيوخ مساجد

نحن وكل من يشاركنا فى هذه الحملة لا نريد إلا مجتمع نظيف دون حوادث السرقه او القتل التى يتسبب فيها اطفال الشوارع والذى يتسبب فيه الجوع والفقر والحرمان الذى يعيشوه تعالو نفكر معاً فى أن نختلق الأفكار التى ستجعل شوارعنا أفضل .

عمرو أسامة.

*********************************************************
أطفال الشوارع...
يتحدثون عن الأحلام والسياسة

من احدى الدول العربية


أدهم يحمل الورود «للحلوين»
أطفال تتراوح أعمارهم بين الخامسة والثالثة عشرة، يقضون أيامهم ولياليهم على طرقات بيروت وضواحيها، يتسوّلون أو يقومون بأعمال بسيطة كبيع الزهور ومسح زجاج السيارات. بعضهم يتذمر من حياته البائسة والآخرون راضون عما يواجهون. غير أن ما يجمعهم هو أنهم كلهم أطفال لم يعرفوا من طفولتهم سوى البحث عن المال خوفاً من الموت جوعاً أو خوفاً من «قتلة» ينتظرونهم في المنزل في حال عودتهم «بلا ولا شي».«وردة للحلوة، اشتري منّي وردة». ينجح الصبي الصغير في بيع الوردة. يجلس ليستريح على حافة كورنيش الروشة. اسمه أدهم. عمره تسع سنوات. يبيع أدهم الزهور منذ أربع سنوات وبات صاحب خبرة في هذا المجال كما يقول.أما ما يميّز أدهم عن باقي بائعي الكورنيش فهو ابتسامته التي يصعب مقاومتها، كما يؤكد كل رواد الكورنيش. بائع الزهور بات صاحب شهرة واسعة، يقصده البعض لشراء الزهور منه. ومن خلال خبرته العملية عند كورنيش بحر بيروت أصبح أدهم يعرف «أخبار المنطقة»: «بعرف مين بيحب مين، ومين خاطب مين، فأغلب العشاق يأتون إليّ ليشتروا الورد الأحمر».يخبر أدهم قصة حياته بسرعة كي لا يضيع الوقت فيتلهى عن العمل «أبي مسجون في سجن رومية لأنه طعن شخصاً وقتله قبل ثلاث سنوات». يبتسم ابتسامة خجولة قبل أن يكمل: «اضطررت أنا وأخي أن نعمل لنعيل أمي المريضة وأختي الصغيرة». يستأذن للحظات كي يسأل عاشقين إن كانا يريدان وردة حمراء. ينجح في البيع ويعود ليكمل: «أخي يعمل عند الإشارة»، ويشير إلى إشارة سير «غير بعيدة»، ويكمل «أما أنا فأتنقّل بين عين المريسة والروشة والمنارة وأحيانا الرملة البيضاء».يتراوح مدخول أدهم اليومي بين عشرين ألفاً وثلاثين ألف ليرة «مبلغ جيّد بالنسبة إلى عائلتي». من ناحية أخرى يبدأ أدهم عمله عند الساعة التاسعة صباحاً وينتهي عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل. دوام طويل ومتعب؟ يجيب أدهم دون تردد «أكيد بس لازم تنعيش، وأصلاً تعوّدت». غير أن المتعة الكبرى عند أدهم هي حديث السياسة رغم صغر سنه. فهو ببساطة يحب السياسة رغم أن حديثه يعكس جهلاً طفولياً «أنا بحب سيادة الرئيس الأسد وبحب السيد حسن نصر الله والحريري الأب أي الرئيس رفيق الحريري».وعما إذا كان يحب سوريا أم لبنان فيجيب ببساطة: «أحب ثلاثة بلدان ولا فرق بينها عندي: سوريا لأنها بلدي، ولبنان لأنه استقبلني والجنوب لأن السيد حسن يحبه». وعندما يخبره أحدهم بأن الجنوب جزء من لبنان يبتسم غير مصدق. فالجنوب ببساطة «جنة أدهم» كما يقول، التي يحلم بأن يعيش فيها: «هونيك في المقاومة وأنا بدي عيش حد المقاومة».
***
«أنا بنت عشان هيك ما بروح على المدرسة»، جومانا لا تعرف حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين. يقتصر عالمها على التسوّل، والاهتمام بوالدها المريض وبيوسف، وهذا الأخير صاحب مقهي في منطقة بشارة الخوري حيث تتسوّل. «أنا أحبه، لكنه لا يلتفت إليّ، كل ما يفعله هو أنه يعطيني سندويش بطاطا مجاناً كل يوم». جومانا البالغة من العمر ثلاثة عشر عاماً تريد الزواج «أريد أن أتخلص من الحياة مع زوجة أبي، فأنا أكرهها، هي لا تحسن معاملة أبي المقعد وتضربني أنا وإخوتي الأربعة». لا تظهر ملامح الأسى على وجه الفتاة: «من تعوّد على الحياة هنا ومواجهة ما أواجهه يومياً لا يتأثر بأي شيء». تعرضت جومانا لأكثر من محاولة اعتداء جنسي أثناء ممارستها لعملها: «مرة ضربتو لواحد جرب يدقّ فيي كسرتلو أنفو». تضحك جومانا بصوت يملأ جادة بشارة الخوري. تتوقف المراهقة السمراء عن الحديث طيلة فترة ازدحام السير. «فعجقة السيارات» هي منجم الذهب بالنسبة إلى المتسولين. تعود بـ«غلة» لا بأس بها «خمسة آلاف ليرة لبنانية، اليوم السوق منيح» فحتى الساعة الرابعة عصراً كانت قد جمعت عشرين ألف ليرة.بدأت جومانا التسوّل منذ كان عمرها خمس سنوات. لا تعرف «عملاً» آخر، إن كان بإمكان تسمية التسوّل عملاً! يبدأ نهارها الساعة الثامنة صباحاً، تستريح ربع ساعة ظهراً لتأكل سندويش البطاطا، ثم تعود إلى التسول حتى التاسعة مساء. وعلى جومانا أن تجمع يومياً عشرين ألف ليرة كحد أدنى «وإلا بتضربني زوجة أبي». تحفظ جومانا حكاية «فتاة تدعى سندريلا خلّصها فارس الأحلام من قساوة زوجة أبيها»، هذا هو ببساطة حلم الفتاة. ففارس الأحلام موجود وهو يوسف طبعاً، لكنها تنتظر القدر كي يجمعها به كما تقول.
***
«أنا إسمي سامية وعمري خمس سنين»، تقف عند حافة الطريق، كلامها ونبرة صوتها يذكّران ببرامج الأطفال التلفزيونية. شعرها أحمر، الغبار يملأ وجهها ويديها، ترتدي حذاءً أكبر من رجلها بكثير وتتنقل بين السيارات على طريق المطار، محاولة أن تمسح زجاجها. غير أن المشكلة التي تعترض سامية غالباً تتمثل في صغر سنها وقصر قامتها، ما يمنعها من الوصول إلى كل أجزاء زجاج السيارة، لذلك لا تمسح سوى الأقسام الجانبية من الزجاج، وهو أمر يثير ضحك معظم أصحاب السيارات فيعطونها المال دون أن تقوم بعملها.تعدّ سامية ما جمعته من مال: «ألف، تنين، تلاتة... عشرة آلاف». تبتسم الفتاة ابتسامة رضى وتبدأ الحديث بطلب: «بدي قنينة مي عطشانة». تشرب الماء بسرعة هائلة وتخبئ القنينة في أحد جيوبها. تقصد سامية الضاحية الجنوبية يومياً آتية من عكار: «بجي أنا وخيي وماما». وتعود عند الساعة السابعة مساءً إلى منزلها وتقول سامية: «أنا بحب إجي لهون، العالم مناح، بعكار الناس يصرخون في وجهي».لا مجال لإقناع سامية بأن الذهاب إلى المدرسة أمر جيد: «ماما بتقول إنو المدرسة مش منيحة وإنو ما بتطلّع مصاري». تعتقد الفتاة الصغيرة بأن المدرسة عمل من الأعمال التي لا تدر مالاً. وعندما تسمع بأن في المدرسة أولاداً آخرين يلعبون ويتعلمون، تندهش ولكنها تضيف: «كيف بطّلع مصاري بالمدرسة؟». يقترب منها أخوها ويطلب منها أن تتوقف عن الكلام وأن تعود إلى عملها. ترضخ سامية لقرار الأخ الأكبر خضر البالغ من العمر ثماني سنوات وحكمته «روحي اشتغلي، الحكي ما بجيب مصاري». تدمع عينا سامية ويبدو الخوف من الأخ الأكبر واضحاً. تغادر المكان إلى العمل مجدداً: «بمسحلك السيارة بخمسمية، عطيني خمسمية. الله يخليك، عطيني خمسمية».تنتقل إلى سيارة أخرى لتعيد المشهد نفسه. يتكرر المشهد مئات المرات يومياً حتى يحين موعد المغادرة إلى عكار، عندها تسلّم سامية ما جنته هي وأمها وأخوها إلى الوالد الذي ينتظر في البيت. فبحسب سامية «البابا ما بيشتغل هوّي بالبيت بينطرنا تنجيب مصاري».
***
الليل وحده يحمل بعض الهدوء والأمان لأدهم وجمانة وسمية وأصدقائهم. في ساعات الليل تصير أوقات كل واحد منهم ملكه وحده. هم في النهار يجوبون الشوارع أو يتسمرون عند الأرصفة بانتظار الزبائن، مهما تقلب الطقس، مهما كانت غزارة الأمطار أو اشتدت حرارة الشمس، هم هناك في الخارج، قد يحلمون للحظات معينة بأن يعودوا إلى البيت أو أن يجدوا قرب جدار معين زواية تحميهم من التشرد والوحدة.الليل بالنسبة إليهم «صمام الأمان»، يختلون في المنزل بعيداً عن العيون التي تسلط عليهم غضبها في ساعات النهار. قد يلعبون مع إخوتهم أو يستسلمون لتعبهم، قد ينامون ويحلمون بغد أفضل... أو ربما هم ما عادوا يعرفون أن للحياة وجوهاً مختلفة، وأن الرفاهية والدفء من حقهم، وربما لم يعرفوا أن عشرات المؤتمرات تنظم لحل مشاكلهم في العالم.

هناك 9 تعليقات:

  1. يا احمد انا على بقولك الخط متعب اوى يا ريت تكبر البنط وتشيل الميل يبقى الكلام معدول ميبقاش مايل كده والنبى

    ردحذف
  2. بس الشغل بيس الله ينور يا بوب

    ردحذف
  3. معلش فاضل مبادره مركونه عند وفاء حمدى وفى فايل عمود ثابت معانا ان شاء الله بعنوان سحر الكلمه للكاتب العلمانى الساخر احمد منتصر مقال فكرى عن الليبراليه
    الى جانب مفجأة العدد الحوار مع اهل مروه الشربينى

    ردحذف
  4. يا ابنى فين الباقى انجزوا بقى

    ردحذف
  5. يارب ده يهحصل

    ردحذف
  6. المفروض كل الشعوب تساعد بعضها علشان نحل الظاهره دي ويكون اطفال دول معنا مش علينا

    ردحذف
  7. يا مصر يا ام الدنيا ويارب تكون في مواضيع اجدد واحلي في مواضيع ذي دي

    ردحذف
  8. بحبك يا مصر بحبك قوي وفي حبك يا مصر قلبي مش قوي

    ردحذف
  9. شكرا علي اظهار رودوي ال الثلاثه ودي الرابعه سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلام ومع تحيات عاشه مصر

    ردحذف