الجمعة، 7 أغسطس 2009

حتى لا ننسى...مروة الشربينى



انفراد حصرى لجريدة طلاب مصر.....




اسرة الشهيدة مروة الشربينى تحاور طلاب مصر...




ما هى حقيقة سرقة بعض الاعضاء من جسد الشهيدة داخل المشرحة؟؟؟





فى منطقة جليم بالاسكندريه وبالتحديد فى شارع احمد فتحى وهو مسقط رأس شهيدة العنصريه والتعصب الدينى مروه الشربينى كان لنا لقاء مع اهل الفقيده بعد ان رفض اهل زوجها الادلاء باى تصريحات او لقائات الا بعد تبين كافة الحقائق وانتظار القصاص من الجانى وانتهاء التحقيقات آملين من الله ان يلهمهم الصبر وان ينتقم لهم من تلك اليد الآثمه فبعد مرور حوالي شهرين على هذا الحادث المروع قد ظهر اهل الفقيده فى مشهد اكثر تصلبا وتماسك فى اجواء يخيم عليها الحزن والاسى مرددين جميعا انهم لن يهدا لهم بال حتى يقتصون لابنتهم من هذا الغادر الغاشم والذى لقت سليلتهم مصرعها على يديه اولا حملنا اليهم برقية عزاء من الشعب المصرى وطلاب مصر بصفه وديه وعبرنا عن بالغ اسفنا للحادث الاليم الذى اصابهم هذا وبعد تضارب الاقوال والمعلومات اردنا معرفة الحقيقه كامله من اهل الفقيده وجزورها وما وصلت اليه الامور الان قال والد الضحيه انه بعد تلك الفتره اصبحت الحقيقه معلومه لدى الجميع وان اهم ما يريده هو القصاص لابنته وزوجها وابنهما الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات والذى يتم علاجه نفسيا على يد الدكتور احمد عكاشه اخصائى الطب النفسي الشهير كما اردف قائلا الجميع يعلم ماذا حدث وجزور القصه لاحقيقيه حينما حدثت تراشق لفظى من جانب الجانى و هومواطن ألماني يدعى أليكس (28 عاما) في حديقة للأطفال قبل عام، عندما طلبت منه أن يترك الأرجوحة لابنها الطفل، إلا أنه قام بسبها واتهامها بأنها "إرهابية" بسبب ارتدائها الحجاب.

وحينما روت لي ما حدث وانها مصره على تقديم بلاغ عنه فى القسم وحكت لي القصة وأقنعتها أن الموضوع يحدث في كل مكان في العالم "ومفيش داعي للمشاكل"ولكنها بالفعل قدمت الشكوى ضده و كان الحكم لصالحها بتغريم المتهم ب 750 يورو اى حوالى اللف دولار وهو ما دعاه للاستئناف وخاصة انه عاطل عن العمل ولكنه تربص بمروة داخل المحكمة حيث أخرج سكينا كان بحوزته وقام بطعنها عدة طعنات فأرداها قتيلة على الفور، كما وجه بعض الطعنات إلى زوجها وشخص آخر أثناء محاولتهما إنقاذ الزوجة.وتسائل الشربيني: كيف يمكن لشخص أن يدخل قاعة محكمة مسلحًا، وكيف يتركوه لمدة 10 دقائق يذبح ضحيته دون تدخل؟ وكيف يطلق البوليس الألماني الرصاص علي الضحية، ويترك الجاني؟.



حيث قال إن البوليس الألماني قام باطلاق الرصاص على زوج "مروة" الذي يرقد الآن في المستشفى، عندما حاول حماية زوجته والدفاع عنها وعن نفسه.



وهو ما استنكره باكيا حينما تزكر الاحداث اما من كان متواجدا من اهل مروه الشربينى و اصدقائها اكدوا على انها رمزا للاعتدال ولم تكن متشدده بأى حال من الاحوال او متعصبه وان غربتها وعملها بالخارج هو جزء من قصة كفاحها مع زوجها كآلاف من الازواج المصريين المغتربين بالخارج ولكن مصيرها كان لا يتوقعه احد مرددين انهم لن يهدأون ولن يتقبلوا العزاء حتى تأتى لحظة القصاص لابنتهم اما بسؤالهم عن شائعة سرقة بعض الاعضاء من جسد المرحومه رفضوا التعليق قائلين حسبنا الله ونعم الوكيل وبهذا القدر وبعد هذه الاجابه توقف الحديث الى هنا مراعاة لشعور اهلها وزويها الذى نعلم اننا اطلنا عليهم وزكرناهم بفجيعتهم ومواجعهم ولكن عزائنا كان واجب ...انا لله وانا اليه لراجعون




اجرى الحوار/

على حسام الدين

من جريدة طلاب مصر

هناك تعليقان (2):

  1. (وَلا تحسبن الذين قُتِلُوا فى سبيلِ اللهِ أمواتاً بَل أحياءٌ عِندَ ربهم يرزقون) صدق الله العظيم.

    رحمة الله عليها فقد ماتت فى سبيل الدفاع عن حجابها وما حدث لها ما هو الا نتيجة ضعف ابناء امتها الاسلاميه

    ردحذف