الأربعاء، 5 أغسطس 2009

مساحة رأى




لا تنصرنى ولا أأسلمك



احمد سمير مصطفى







انتشرت فى الاونة الاخير اضطرابات حادة بين المسلمين والاقباط فمصر ويرجعهذا الى ما شهدته هذه الفترة من عملية متبادلة فى التحويل من الاديان كأسلام وفاء قسطنطين وغيرها من بنات الاقباط الاتى لم تتح لهم الفرصة فى ان يسلط الضوء الاعلامى عليهن بغض النظر عن رجوعها الى الدين المسيحى مرة اخرى وتعميدها.ويأتى محمد حجازى بعد ان قرر ان يخرج من صمته ويعلن على الملأ تنصره وتعميده بعد 9 سنوات من ذلك ويعلن رفع دعوة قضائية تسمح له بتغيير بيانته فى الاوراق الرسميه ليصبح اسمه بيشوىوتستمر الروايات لتلقى ظلالها على الطفلين "آندرو وماريو" تطالب والدتهما المسيحية بتدريسهما الدين المسيحي بعد أن أسلم والدهما وطالب بتغيير ديانة طفليه للإسلام وتشهد المحاكم المصرية حاليا قضية مروفعة بخصوص هذا الشأن واخيرا وليس بأخر نجلاء الامام محامية ورئيسة مجلس ادارة جمعية بريق لمناهضة التعذيب ضد المرأة اعلنت اعتناقها المسيحية وقام زكريا بطرس بتنصيرها وتم تعميدها بأحدى اشهر الديران فمصر تهجمت على الاسلام ووصفته بدين ليس فيه البشر سواسية كأسنان المشط الاسلام دين يقسم البشر لسادة وعبيد يمتهن المرأة ويجعلها اداة يتم من خلالها تكويمن الاسرة لاغير وتستمر فى هجومها الارعن لتقول ان الرسول كان متفرغاً للنساء والنكاح وان امهات المسلمين ارتضين على انفسهم مهانة هى بذاتها الحقيرة لا تقبلها.من حق نجلاء الامام ان تعتنق اى دين يحلو لها ولكن ليس من حقها ان تعتدى على ذات رسول الله بحجة حرية التعبير والفكر فهذا لا يقبله اى مسلم يحترم الشرائع السماوية ويكن التقدير لكل الانبياء بما فيهم المسيح عليه السلام.لن استمر فى الحديث عنها ولن اتطرق اليها اكثر من ذلك لان هذا هو ما تبحث هى عنه تسليط الاضواء عليها من خلال اى عمل تقوم به ايا كانت نتائجه.الكل يعلم ان عمليات التبشير تجرى على قدم وساق وخاصة فى صعيد مصر الحبيب وخاصة فى محافظات قنا والمنيا وأسيوط وسوهاج، مستغلين فقر السكان المدقع والحالة المادية المزرية التى يعيشون فيها .وصل عدد هذه الجماعات 8 مذاهب، وبدأت فى ممارسة عملها من خلال بعض الكنائس البروتستانتية، منها الرسولية وكنائس المسيح وكنائس النعمة وعدد آخر من الكنائس فى محافظات الصعيد، هذه الجماعات المسيحية الغربية بدأت فى الدخول لبيوت المسيحيين الفقيرة التى تعانى من مشاكل، وتقدم لهم المساعدات المالية وبعدها تطالبهم بالانضمام لهم لحل مشاكلهم.نحن نعانى من خطر فتاك فالتبشير يستنزف المسلمين ويخرب عقائد المسيحيين وهذا كل نتيجة تجاهل سافر من جانب نظام حاكم مشلول الحركة لا يعبأ الا بامنه الشخصى فقط وبمصالح رجال اعماله المستغلين لموارد البلاداختتم حديثى فى هذا الموضوع الذى يمثل قنبلة موقوته قد تهدم مجتمع باسره باحصائية بسيطةميدل ايست اونلاين ترى ان نسبة المسلمين فمصر تتراوح مابين 85 و90 0/0 بينما تصل نسبة الاقباط فمصر تصل من حوالى 10 الى 15 0/0 وحسب تصريحات قداسة البابا شنودة الثالث فأن عدد الاقباط يصل الى 12 مليون قبطى.لا اظن ابدا ان انتقال مسلم الى الدين المسيحى سيهدم الدين الاسلامى وينهيه ولا اعتقد ابدا ان اسلام قبطى سيعز الاسلام والمسلمين ويحرر القدس الشريف.ما اود ايضاحه هو اننا بصدد مؤامرة قذرة تهدف لجرنا الى فتنة طائفية لا مبرر لها فقط اود ان اطلب من كل احمق فى الجبهتين ان يلتزم الصمت ويكتم فاهه حتى لا يجرنا الى بوابة من الصراعات قد تسهم فى تدهور اكثر مما نحن عليه.



*************************************************************************************


انت ابن مين فى مصر


محمد العيسوى








انت عارف انا مين ، انت عارف انت بتكلم مينحاجه غريبه جدا مش كده ، في مطلع اي خناقه او مشاده كلاميه بين اي اتنين لازم تسمع كلمة انت متعرفش انا مين ، تقريبا احنا مبقاش عندنا في مصر مواطن عادي.الزمان : اي وقت بس في معظم الاوقات في مطلع او بداية الخناقاتالمكان: اي مكان الواحد بيحس انه محتاج ضهر يتسند عليهملخص الموضوع: مفيش حد دلوقتي بيقول انا الدكتور كذا او انا المهندس كذا كله بيقول انا فلان باشا او فلان بيه او ابن المستشار الفلاني (في الاخر هتعرف ان المستشار ده بسلامته كبير الطباخين في فندق 3 نجوم ولا حاجه)بدأت اخد بالي من الموضوع ده لما شفت خناقه عاديه بين اتنين اول واحد كان واقف عايز يركن قدام القهوه الي احنا كنا قاعدين عليها (قهوتي المفضله جواهر) ومستني يعدي الناس علشان يعرف يركن براحته وبعدها يقعد على القهوه والتاني بسلامته مستعجل ومش قادر يصبر وعمال يزمر لغاية ما عمل للناس اضمحلال في الودان ، فا الاولاني اتخنق من التاني من كتر الكلاكسات فا قرر انه يسيب العربيه زي ما هيه وينزل ياخدله حجرين الشيشه على القهوه وساب التاني يزمر ويتفلق. راح التاني نازله علشان يعكنن عليه الشيشه ويديله درس في الادب واحترام كلاكسات الغير. فا راح قايله انت ابن كذا (طبعا كذا دي كلمه وحشه) والتاني مسكتلوش قالو وانت ابن كذا (اكيد برضه كلمه وحشه) وبدأ الموضوع يتطور وطبعا انا قاعد اسمع جعجعة ولا ارى طحنا ومستنى اشوف الدم علشان الخناقة تبقى حلوه (عدواني مش كده).المهم سمعت جمله حلوه قوي الاولاني راح قايل للتاني انا ظابط شرطه يا ابن...... (شرحه ، انا زهقت) فا التاني مسكتلوش راح قايله وانا ظابط حربيه يا ابن ....... (شرحه) وواحد يقول انت مش هتبات ف بيتكم والتاني يقول انت مش هتروح بالعربيه بتاعتك دي وحاجات كده. المهم بعد ما الخناقة خلصت صاحب القهوة ضرب كف بكف وقال نفسي اشوف مواطن عادي. الظريف في الموضوع ان بعد كده عرفت من مصادري الخاصه ان الشخص الاولاني (ابو زماره) مش ظابط شرطه وطالب في كلية تجاره بس هوه كان طول بعرض فا ينفع يبقى ظابط شرطه وعرفت برضه ان التاني (الي حلق للشخص الاولاني وسابه يرن) مش ظابط حربيه و شغال محاسب في شركة من ام تلاته مليم.الي ليه ضهر ميتضربش على قفاه ، ممكن يضرب بسطبعا بالنسبة لينا كمصريين قفانا ده نقطه حمرا ومحدش يقدر يقربله وبيعتبر اهم حاجه في حياتنا (ايوه متنكرش قفاك مهم بالنسبالك انت كمان ولا مواخذه) محمود عبدالعزيز غنى للقفا ولما بيقولو رجع قفاه يقمر عيش (معناها انه رجع وخيبة الامل راكبه حمار) ومن ساعت ما بتخرج من البيت بيبقى كل همك الشاغل ان محدش يضحك عليك او ينصب عليك ويضربك على قفاك (ساعات كتير جدا الضربه بتبقى Silent وده بيحصل لما حد يضحك عليك ويلبسك السلطانيه بعد ما ينصب عليك وانت راسم الابتسامه الهبله ومش واخد بالك من الودان الي دلدلت على كتافك) شفت بقى القفا مهم ازاي. فا طبعا كل واحد كان لازم يلاقي الاساليب الخاصه الي يتلافى بيها الضربه سواء كانت هتطرقع او هتبقى Silent.في ناس بتعتمد على منصب مزيف او سلطه مزيفه علشان الناس تخاف منه فا ميفكروش انهم يضربوه على قفاه. وفي ناس تانيه بتعتمد على مظهرها وشكلها الجرم (بكسر الجيم والراء) فا لما يمشي في الشارع الناس هتخاف من شكله ومن عضلاته.اولا الناس الي بتعتمد على منصب مزيف:الشكل وطريقه الكلام عامة :واحد من الناس دول بتلاقي شكله محترم جدا وتلاقيه بيبصلك من فوق لتحت ومش عاجبه شكلك تقولش رشدي اباظه (مع ان شكلك ممكن جدا يكون انضف منه) ولما تيجي تكلمه يرد عليك من طرطوفة مناخيره علشان يحسسك انك ولا حاجه قدامه.في الخناقات او المشادات الكلاميه: تلاقيه بيقولك انت ولا حاجه انت عارف انا ابقى ايه او يقولك انت متعرفش انا ممكن اعمل فيك ايه ، لو ليك ضهر تتسند عليه رد عليه بالمثل هتلاقيه جاب ورا علطول وعمل فيها الشاب المؤدب ابن الناس الطيبين الي خايف من البهدله. ولو ملكش ضهر يبقى سيبه وامشي دي احسن طريقه تذله بيها.ثانيا الناس بتعتمد على شكلها وقوة عضلاتها:الشكل وطريقه الكلام عامة: واحد من الناس دول ممكن تلاقيه لابس فانله كت في عز الشتا (علشان الناس تعرف انه حلوف وجبله والبرد مش مأثر فيه ، فما بالك بخناقه بسيطه مع واحد فرفور زي سيادتك) او ممكن تشوفه مفتول العضلات عريض المنكعين (من نفس الفصيله بتاعت جوزها الي حط سعيد صالح على دراعه في العيال كبرت). وبرضه هتلاقيه بيبصلك من فوق لتحت بس هيزيد على كده انه هيتخن صوته ويقولك في حاجه يا كابتن في الحاله دي هيجيلك رهبة من الارتفاع لو حطك على كتفه وقعد يهشك فيك.في الخناقات او المشادات الكلاميه: النوع ده من الناس بيعتمد اعتماد كلي على مبدأ اضرب واجري يعني ممكن يمسكك في الخناقه يطحنك ويعمل منك قطع غيار بني ادمين ، ولما تيجي تتصرف معاه بعد كده (اذا معملكش عاهه مستديمة) متلاقيهوش لأنه في الواقع شخص جبان جدا مش هتلاقيه علشان تعرف تتعامل معاه.كيفية التعامل مع الناس دي:بالنسبه للتعامل مع الناس الي عامله فيها مهمه ومنصب: اول حاجه تعملها انك تتأكد من حقيقة المنصب الي هوه مستخبي وراه بطريقه او بأخرى وعلى الاساس ده ابدأ بالتعامل معاه لو اكتشفت انه مزيف وعامل فيها خايله كدابه استلمه انت بقى وحاول تعرفه انه ملوش ضهر وانك هتسوي فيه الهوايل. ولو هوه بالفعل منصب ويقدر يعمل الي هوه بيقول عليه حاول تفهمه انه كده بيستغل منصبه وانك هتعمل شكوي فيه (ده طبعا لما تعرف البيانات المهمه زي الاسم وشغال فين) ممكن ساعتها يتهد شويه ولو اني اشك في الموضوع ده.بالنسبه للتعامل مع ذوي العضلات والاجسام الغير ادميه: اول حاجه واهم حاجه متستفزوش لأن النوع ده من الناس بيبقى عايز يجرب نفسه على اي حد غير الحديد الي بيشيله وممكن يقطعك. تاني حاجه ممكن تعملها انك توصله معنى الكلمة بتاعت اللمبي الي بتقول اوعى يغرك جسمك (اوعى تشتمه الا يتهور عليك) وفهمه انك هتجيبه هتجيبه وساعتها مش هيحصله كويس. لو لقيته قلق وجاب ورا (بيحصل في حالات نادره) يبقى قابله بطريقه محترمة وخد حقك منه.نصائح للتعامل مع الناس عموما في الخناقات (والعياذ بالله)1- الحلم سيد الاخلاق والهدوء سلطانها: لو انت غلطان مش عيب انك تعترف بخطأك انما العيب انك تكابر وتتحامي في مركز اجتماعي او وظيفة او منصب او حتى حد انت تعرفه ولو انت على حق لازم تتعلم ازاي تاخد حقك من فم الاسد انما بالحكمة والعقل وعموما حاول تتكلم بهدوء جدا في الحالتين الطريقة دي مستفزة جدا للي قدامك وبتوقعه في الخطأ وساعتها هتلاقي كل الي حواليك واقف معاك مش ضدك لأنك بتتكلم بأدب وبحكمة.2- اضرب ولاقي: معنى الكلمه دي مش انك تضرب فعليا معناها الحقيقي انك تضرب بالكلام من غير غلط ، يعني لو انت الغلطان ممكن بطريقه محترمة جدا تلبس الي قدامك في الغلط وتحسسه انه ولا يسوى اي حاجه ولما يقع استلمه بالكلام برضه وهدده انك ممكن تتصل بالنجده علشان تحل الموضوع ده. بكده انت ضربته باحترام ولما وقع فهمته انك مش هتسكت.3- متحاولش تستخدم اي سلطه او منصب مزيف: لأنك ممكن في يوم من الايام تتقفش والموضوع يكبر وساعتها هتبقى وقعت يا حلو وكترت سكاكينك.4- اعتمد على القوه العقليه مش القوه الجسديه: دايما المخ بيغلب العضلات فا بدال ما تروح اي جيم وتاخدلك كام حقنه على كام كباية بودرة اماينو اسيد مع لبن ، قوي قدرتك العقليه ونميها علشان لما حد يكلمك تعرف ترد عليه ازاي من غير غلط (ممكن جدا تشتم الواحد بطريقه غير مباشره او انك تخليه يشتم نفسه كل المطلوب هوه تنمية القدره دي)وفي النهايه احب انصح كل الناس انها تتفادى اي خناقه ممكن يحطو نفسم فيها من غير قصد بسبب شتيمه او حركه ممكن تكون مستفزة ، وفي نصيحه تانيه لذوي المناصب المزيفه او اصحاب العضلات والصحه التمام وهيه انهم لازم يحطو الايه الكريمه دي دايما في دماغهم (وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً) ومعنى الايه دي انك متتكبرش على الناس الي حواليك واتعامل معاهم بلطافه و متحسسش نفسك انك احسن من حد لأنك لو حسيت انك احسن من الناس كلها ربنا هيبعتلك الي فعلا احسن منك.
*************************************************************************************
سياسة التغييب

زياد حمدى

سمعت كتير ناس تقول أن الشعب المصرى مفيش أجبن منه وفى الحقيقة سمعت ناس أكتر بيقولوا أنى لو لقيت حد يتكلم هتكلمولكن هل حقا هذا الشعب شعب جبان ؟و الأجابة أن التاريخ شاهد على كثير من الملاحم البطولية إذا كانت ضد الأحتلال أو كانت ضد أنظمة فاسدة .و مع ذلك فنحن مهما لو كانت الضغوط علينا كثيرة فلن نخطأ الخطأ الذى أوقعنا فى هذا الواقع الحالى ونطلع بثورة يوليو ولا فى يوم وليلة سوف نخرج بأنتفاضة 18 و 19 يناير ولكن النضال يحتاج لجهد طويل من العمل حتى نصل لما نريده من حرية فهذه الشعوب تعرض لأكبر مذبحة على يدهذه الأنظمة التى تحكمهحيث تم خضوعه تحت سياسة التغييب والتخويف حتى يرضى بما يحدث فيه الآن وبنيه صافيهحقا هذا ما حدث وما يحدث فهم وقعوا تحت أيدى هذه النظم حتى أفقروهم فلن يكون أمامهم غير أنهم يسايسوا أمورهم حتى يعيش ويعيش أولاده ومن مسئول عنهم بشكل عام هذه هى السياسة التى تم بها تغييب وترهيب هذه الشعوب البسيطة و الكادحة و العاملة و المستغلةوهذا هو السيناريو الذى تم تنفيذه لكى نصل للنتيجة سالفة الذكرلما ينزل رب البيت السوق يلاقى كل حاجة غالية وأنه مفيش فى جيبه فلوس ومش عارف يأكل ولاده إيه يبقى متلومش عليه لأنه مقهور مفيش فى إيده حاجة يعملها حتى يتم أنقاذ نفسه من هذه المأساهوأن الطفل الصغير يدخل المدرسة فيلاقى الأربعة فى دكه واحدة و الستين فى فصل واحد و أن المدرس بيدخل الفصل كل ما عليه أنه يرهب ويتعب الأطفال يخلص الطفل اليوم الدراسى ويشيل الشنطة على ظهره وينحنى ويروح البيت يلاقى أبوه و أخواته الكبار والصغار رجعوا من أشغالهم و يضعوا الأكل يلاقى أن الأكل بازنجان( أيام ما كان رخيص .... دلوقتى مفيش حاجة رخيصة) مقلى بالتوم وما عليه إلا أنه ياكل علشان مفيش غير كده ويبدأ الأب و الأخوة الكبار يتحدثون فى مشاكل ومصاعب الحياة التى تقابلهم ويبدأ الطفل فى سماع أبوه يقولأن المرتب قليل والمصاريف كثيرة و الميه مقطوعة و الكهرباء ضعيفة و الغاز (الأنابيب) بتغلى و الشوارع مكسرة و أن المواصلات زحمة ويبدأ الأخوة الكبار يقولوا على مشاكلهم اللى بيعانوا منها ويجلس الطفل ويسمع كل هذا الكلام وهو مش فاهم معناه ولكن هو نوع من أنواع التغييب والترهيب علشان يطلع الطفل عارف هو هيعمل إيه وهيتعمل فيه إيهفيكبر ويبقى جميل مؤدب ما بيغلطش فى أولى الأمر و ملهوش غير غير الأصطبل يعيش فيه ويسكت ويقطع لسانه علشان لسانه لو أتكلم فيه ناس على رأسها بطحة وبتحسس عليهاويتغير الوضع وتبقى :المدرسة هى الدنياوالدكة هى المواصلاتوالمدرس هو أمين الشرطةوالشنطة هى الهموم والمتاعب والضرب على القفه إللى هيحصل عليه لما يكبروالبازنجان تبقى أكله وأتعود عليهاعلشان هى الأكلة إللى هيكلها طول عمرهولابد أن من يعيش فى هذا الواقع يكون بداخله رعب وخوفولكن يوم الذى سوف يقرر أن يخرج للمطالبه بحقة سوف يقول (عليا وعلى أعدائى .......... وهيهد المعبد على إللى فيه)وحتى نصل لهذه النتيجة لابد وأن نتحد ونعطى لأنفسنا فرصة لكى نفهم ونستوعب بعضنا حتى نهزم ما بداخلنا وما تم التخطيط له من سنين و نهزم عدونا الداخلى ثم نفكر فى الخارجى بجد يا جماعة الموضوع ده مهم جدا وهو أن لابد من الوحدة.
*************************************************************************************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق