الأربعاء، 1 يوليو 2009

كاريكاتير



























************************************************************************************




أراء رياضية





********





مصطفى البنهاوى





****************










يبدو ان كل الجهات التي تبحث لنفسها عن الشرعية الجماهيرية لجوائزها السنوية، عليها ان تبحث عن النادي الاهلي، فقد اكتسبت جائزة افضل لاعب محلي في افريقيا اهميتها بعد ان فاز بها محمد ابو تريكة هذا العام، وتحدثت جميع وسائل الاعلام عن الجائزة واهميتها، ولما لا والفائز بها نجم بحجم ابوتريكة، ولكن لم يلفت نظر احد ان وليد صلاح عبد اللطيف، لاعب الزمالك الاسبق، حصل علي نفس الجائزة عام 2002، ولم يصنع له احد ما حدث مع ابوتريكة، رغم ان الجائزة واحدة.تكرر نفس الامر مع جائزة ال bbcالتي حصل عليها محمد ابو تريكة ايضا وهذا لا يقلل من ابوتريكة بل انه يستحق بالفعل الجائزتين ولكنه يؤكد ان اسم الاهلي يصنع من الفسيخ شربات * دفع امير عبد الحميد حارس مرمي الاهلي، ثمن المساندة الاعلامية المبالغ فيها التي حصل عليها عقب رحيل الحضري، والتي كانت بسبب الطريقة التي رحل بها الحضري وليس لأي سبب اخر، وتلقي انتقادات عنيفة بعد مباراة بتروجيت، واصبح رمزي صالح "فرخة بكشك"، الامر الاصعب علي امير ان عودته لن تكون سهلة، حتي لو سانده احمد ناجي لان " قبول" جماهير الاهلي له ضعيف!!* هبوط مستوي فريق الاهلي بدأ منذ مباريات دور الثمانية لبطولة افريقيا الاخيرة، ولكن اعراض الهبوط ظهرت الان!!يبقي مانويل جوزيه المدير الفني لفريق الاهلي، هو اكثر المدربين الاجانب الذين اثاروا حول انفسهم حالة جدل شديد، ليس بفضل بطولاته فقط، ولكن بتصريحاته وطريقة تعامله مع منظومة كرة القدم المصرية، التي اثارت استياء الغالبية المحترمة التي تري تجاوزاته وترفضها، واحتمي بجماهير الاهلي، وعرف كيف يلاعبهم ويلعب علي مشاعرهم، ساعده علي ذلك البطولات التي حققها مع النادي، ويتعامل وكأنه فوق الجميع، محتذيا بشعار ناديه في السنوات الاخيرة.تطاول جوزيه تقريبا علي كل مسئولي كرة القدم المصرية، سواء مسئولي اتحاد الكرة أو الاندية أو جماهير الاندية الاخري، وطبعا فوق كل ذلك وسائل الاعلام ، التي يتعامل معها بـ "احتقار " شديد، رغم ان هذه الوسائل ساهمت بدور كبير في صنع شعبيته، عندما دأبت علي التحدث عن عبقريته، وأشاعت كذبا انه مرشح لتدريب منتخب البرتغال، في سقطة لا تقل عن سقطات المدرب "المغرور"، رغم اننا لم نسمع عن صولاته وجولاته في اوروبا، عندما كان مدربا لفرق من المستوي الثاني في البرتغال، ولا الفريق القوي الذي إستقدمه مسئولي الاهلي من الاندية المختلفة ما كان يجرؤ علي الحلم بما هو فيه الان، ولظل مدربا مجهولا في بلاده. ما قام به مد رب الاهلي سببه غروره الشديد والواضح للعميان، وتكبره علي الجميع بما فيهم ادارة النادي الاهلي التي تجاهلت سقطة مدربها، بل ودافعت عنه وبررت سقطته المشينة، ولو حدث ذلك من مدرب اخر لقامت الدنيا ولم تقعد، مثلما حدث مع التوأم "حسن" في الجزائر، واصبح السؤال الان، هو جوزيه ابن مين في البرتغال؟!يتحدث مسؤولو اتحاد كرة القدم عن مشروع لإعادة هيكلة العمل الاداري داخل الاتحادمنذ انتخاب مجلس ادراة سمير زاهر في يونيو 2005، وحتي الان لم يخرج مشروع الهيكلة للنور رغم مرور اكثر من ثلاثة سنوات. لعل المانع خيرا. ويبدو وانه سيظل لفترة قادمة في مرحلة التكوين، والخوف ان يستمر هذا المشروع الذي لا يعرف عنه احد شيئا حتي الان في الظلام، حتي انتهاء الدورة الانتخابية الحالية.الازمة في اخراج مشروع الهيكلة تتمثل في تبعات تنفيذه، خاصة وان اهم تبعاته تتطلب ابعاد عدد غير قليل من العاملين داخل مبني الجبلاية بعيدا عنه، وهذا امر في غاية الصعوبة، بسبب الجيش الكبير من العاملين، وكل مسؤول داخل الاتحاد له "ناسه" الذين يرفضون الابتعاد عن مبني الجبلاية، خاصة وان اغلبهم من "البصاصين" لكبار المسؤولين الذين ينقلون لهم كل كبيرة وصغيرة داخل الاتحاد.تولى علي العمل في مشروع الهيكلة شركتان، حصلا علي اتعابهما، ورحلا دون ان نعرف لماذا جاءا ولماذا رحلا دون تنفيذ رؤيتهما، وتعاقد الاتحاد مع شركة ثالثة حاليا، وندعو الله الا ترحل دون ان يخرج المشروع للنور قبل ان يتحول الى مشروع تاريخي يتناقل اخباره الاحفاد!!يبدو ان كل مشاريع اتحاد كرة القدم لا تنتهي الا بولادة قيصرية، ولابد من اجراء المفاوضات والمداولات قبل ظهورها. فبخلاف مشروع الهيكلةهناك "حكاية" البث الفضائي، الذي يشغل الوسط الاعلامي والجماهيري منذ ان اعلن سمير زاهر رئيس الاتحاد عن اعادة بيع الدوري بعد انتهاء العقد الحالي.المؤكد ان مشروع البيع القادم لن يمر مرور الكرام، وستتدخل جهات عديدة في هذا المشروع، منها اتحاد الاذاعة والتليفزيون والمحطات الفضائية الخاصة، وكل منهما سيبحث عن مصالحة الخاصة. والخوف ان يقف اتحاد الكرة موقف المتفرج، بسبب حساسية الموضوع، فهل ينجح سمير زاهر في ادارة ازمة البث الفضائي بحسم أم سيديرها بطريقة "التسويف" التي يجيدها؟




*****************************************************************************************************************




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق