الأربعاء، 1 يوليو 2009

اخبار العالم




أسف فلسطيني لتأجيل حوار القاهرة






أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن أسفه لعدم تمكن حركتي التحرير الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) من التوصل لاتفاق مصالحة في الجولة السادسة من الحوار بين الطرفين في القاهرة، فيما حمل رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية حركة فتح مسؤولية هذا الفشل.

وجاء في بيان صحفي للرئاسة الفلسطينية برام الله الأربعاء أن الرئيس الفلسطيني عبر عن أسفه لعدم التمكن من إنجاز اتفاق ينهي الانقسام ويعيد الوحدة في الجولة السادسة من الحوار، وأعاد البيان التأكيد على جميع القوى والفصائل "بالالتزام بالأهداف الوطنية العليا".

من ناحيته قال هنية في تصريحات صحفية بغزة "إن جولة الحوار الأخيرة التي انتهت الثلاثاء كانت صعبة ومشدودة لرفض حركة فتح التعاطي بشكل إيجابي مع ملف المعتقلين السياسيين أو وقف سياسة الاعتداءات على حركة حماس في الضفة الغربية".

واتهم هنية حركة فتح بالتعنت في مواقفها وقال "نعتقد أن الإخوة في مصر بذلوا جهودا طيبة من أجل التوصل إلى تفاهم، لكن هناك تعنتا من قبل وفد حركة فتح على هذا الصعيد، إلى جانب قضايا أخرى تشكل عقبة أساسية أمام التوصل لاتفاق مصالحة".

وترافق اتهام هنية مع اتهام جديد لحركة حماس للسلطة الفلسطينية باعتقال عشرة من أنصارها بالضفة الغربية.


هنية اعتبر أن فتح مسؤولة عن تأجيل الحوار (رويترز-أرشيف)تأجيل الحواريأتي ذلك بعد تأجيل محادثات القاهرة إلى 28 يوليو/ تموز الحالي, وسط إشارات بأن ملف المعتقلين يؤثر على تقدم الحوار.

وكانت مصر التي ترعى المحادثات قد حددت يوم 7 يوليو/ تموز موعدا لتوقيع اتفاق نهائي بين الفصائل الفلسطينية بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة تشكيل الأجهزة الأمنية.

وذكر عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحماس وعضو وفد الحركة في المحادثات لرويترز أن مصر قررت إرجاء التوقيع على الاتفاق النهائي إلى الموعد الجديد، على أن يسبق ذلك بثلاثة أيام وصول رؤساء الفصائل إلى القاهرة وانعقاد اللجنة العليا المنبثقة عن المحادثات لصياغة الاتفاق النهائي يومي 26 و27 من الشهر الجاري.

وأشار إلى أنه تقرر إعطاء الجانبين فسحة من الوقت لتحقيق تقدم على الأرض، خاصة في موضوع المعتقلين السياسيين وتحقيق تقدم حقيقي يساعد في تحقيق المصالحة الوطنية.

وقد غادر القاهرة الأربعاء وفد حركة فتح برئاسة مسؤول التنظيم والتعبئة فيها أحمد قريع عائدا إلى رام الله عن طريق الأردن بعد مشاركته في الجولة السادسة من الحوار.

ويضم الوفد أربعة أعضاء بينهم رئيس كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي عزام الأحمد.

وقال الأحمد إن مصر أنقذت المصالحة من الفشل بعد ظهور خلافات بين الجانبين بشأن القضايا المطروحة، وأشار إلى أن مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان لعب دورا كبيرا في حث الجانبين على التوصل إلى اتفاق بشأن الموضوعات الخلافية.

وأضاف أنه قد أعطيت الفرصة للتشاور مع القادة والعودة يوم 25 يوليو/ تموز في جولة سابعة من الحوار، على أن يتم التوقيع على اتفاق شامل يوم 28 من الشهر الحالي.



**************************************************************************************



موسوي: حكومة إيران غير شرعية






اعتبر المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الإيرانية مير حسين موسوي أن الحكومة الإيرانية الجديدة غير شرعية، داعيا السلطات الإيرانية للإفراج عمن أسماهم أبناء الثورة.

جاء ذلك في الموقع الإلكتروني لموسوي الذي نقل عنه أيضا الدعوة إلى رفع الحظر عن بعض الصحف والمواقع المعتدلة على الإنترنت.

وقال موسوي "إنها مسؤولية تاريخية للاستمرار في تظلمنا وبذل الجهد لعدم التخلي عن حقوق الناس".

ويشكل هذا الموقف تحديا جديدا للسلطات بعد أن قرر مجلس صيانة الدستور في إيران فوز الرئيس
محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية بعد عملية فرز جزئي للأصوات قاطعته المعارضة.

وفي المقابل طالبت قوات الباسيج الإيرانية بالتحقيق مع موسوي في الاضطرابات التي شهدتها إيران عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات التي جرت في 12 يونيو/ حزيران.

وحسب وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء، فإن الباسيج اتهمت في رسالة وجهتها إلى المدعي العام موسوي بالمشاركة بتسعة انتهاكات ضد الدولة بما في ذلك "تعكير الأمن الوطني".

ويمكن أن تؤدي هذه التهمة –في حال ثبوتها- إلى حكم بالسجن لعشر سنوات على الأكثر.

إطلاق معتقلينوفي هذا الإطار، قالت السلطات الإيرانية اليوم إنها أطلقت سراح معظم الذين اعتقلتهم على خلفية الاحتجاجات على نتائج الانتخابات.

ونقلت وكالة فارس عن قائد الشرطة الإيرانية إسماعيل أحمدي مقدم قوله في مؤتمر صحفي إنه تم اعتقال 1032 شخصا أثناء الاضطرابات الشهر الماضي ولكن أطلق سراح معظمهم بعدئذ، مشيرا إلى أن الذين ما زالوا محتجزين أحيلوا إلى المحاكم العامة والمحاكم الثورية في طهران وأنهم سيواجهون إجراء قانونيا.

وقال أيضا إن عشرين ممن أسماهم مثيري الشغب قتلوا أثناء العنف، وإنه لم يقتل أي من أفراد الشرطة ولكن أكثر من خمسمائة أصيبوا.

وفيما يتعلق بالشاهد آرش حجازي، وهو طبيب شهد حادث مقتل ندا آغا سلطاني أثناء الاحتجاجات في طهران، قال قائد الشرطة إن هذا الشخص بعد مغادرته البلاد أجرى مقابلات مع وسائل إعلام أجنبية أثارت ضجة، وهو مطلوب للشرطة الدولية (الإنتربول).

واعتبر أن مقتل سلطاني سيناريو، ليس له أي علاقة بأحداث الشغب التي شهدتها طهران.

"تدرس الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مقترحا بريطانيا باستدعاء سفرائها لدى إيران أواخر الأسبوع الحالي احتجاجاً على استمرار طهران في اعتقال موظفين بالسفارة البريطانية"العلاقة مع بريطانياوفي إطار العلاقات المتهورة بين إيران وبريطانيا عقب الأحداث التي تلت الانتخابات، لا تزال السلطات الإيرانية تعتقل ثلاثة موظفين محليين يعملون بالسفارة البريطانية في طهران، حيث كشفت وكالة فارس الأربعاء أن واحدا من هؤلاء لعب "دورا بارزا" في الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس محمود أحمدي نجاد.

وقالت فارس دون الكشف عن مصدرها "من بين الثلاثة موظفين المعتقلين من السفارة البريطانية هناك واحد كان له دور بارز خلال الاضطرابات الأخيرة وإدارتها من خلف الستار". وأضافت أن موظفة أخرى في السفارة كانت "عنصرا رئيسيا وراء الاضطرابات" لكن أطلق سراحها لتمتعها بحصانة دبلوماسية.

يأتي ذلك بعد أن أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية الاثنين الإفراج عن خمسة موظفين في السفارة البريطانية، واستمرار اعتقال أربعة آخرين لاستجوابهم. وأوحى تقرير وكالة فارس الأربعاء بالإفراج عن شخص آخر دون أن يتأكد من ذلك.

وفي هذا السياق، تدرس الدول السبع والعشرون الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مقترحا بريطانيا باستدعاء سفرائها لدى إيران أواخر الأسبوع الحالي احتجاجاً على استمرار طهران في اعتقال موظفين بالسفارة البريطانية.

وحسب مصادر دبلوماسية أوروبية في بروكسل، فإن الدول الأعضاء تركز الآن على فكرة إعلان سحب سفرائها من هناك بنهاية الأسبوع الحالي ما لم يكن هناك أي تحرك من قبل الإيرانيين.

وأشارت إلى أن قضية احتجاز موظفي السفارة البريطانية في طهران سيناقشها أيضاً المديرون السياسيون لوزارات خارجية دول الاتحاد الأوروبي في اجتماع السبت المقبل في العاصمة السويدية ستوكهولم.



*************************************************************************************




"روح الإنسانية" بقبضة إسرائيل









واصلت إسرائيل احتجاز ركاب سفينة "روح الإنسانية" التي منعتها من الوصول إلى قطاع غزة, لكسر الحصار.

ووصف حيدر عيد ممثل حركة "غزة الحرة" في غزة الإجراء الإسرائيلي بأنه "قرصنة مفضوحة" مطالباً بالإفراج الفوري عن كافة ركاب القارب وتمكينهم من إيصال ما يحملونه من مساعدات إنسانية رمزية لسكان القطاع المحاصر.

وطالب عيد الدول التي ينتمي لها المتضامنون وهم أوروبيون وأميركيون وعرب بمقاضاة إسرائيل على "القرصنة والإرهاب بحق ركاب القارب واعتقالهم دون وجه حق".
وشدد على مضي حركة "غزة الحرة" ومقرها قبرص في تسيير سفن كسر الحصار إلى قطاع غزة ونقل إمدادات إنسانية لسكانه "تحدياً للحصار الظالم منذ عامين والصمت الدولي على هذا الحصار".

وقالت الحركة في موقعها على الإنترنت إن بين النشطاء على متن السفينة ميريد ماغواير الأيرلندية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام وسينثيا ماكيني وهي عضو سابقة بالكونغرس الأميركي.

كما عبرت غريتا برلين ممثلة الحركة في قبرص عن غضبها مما سمته سرقة إسرائيل السفينة واختطاف ركابها. كما طالبت اليونان التي ترفع السفينة علمها السلطات الإسرائيلية بأن تفرج فورا عن السفينة وطاقمها وركابها.

في المقابل, قال مارك ريغيف المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل "تسمح كل يوم للدعم الإنساني بالوصول إلى سكان غزة المواد الغذائية والأدوية والطاقة".

واعتبر ريغيف أن سفينة "روح الإنسانية" لم تكن معنية بذلك "هذه السفينة معنية بنشطاء سياسيين مدافعين عن حركة حماس".

وكانت زوارق حربية إسرائيلية منعت السفينة أمس من الوصول إلى غزة واقتادتها إلى ميناء أسدود بعد اقتحامها وتفتيشها، في حين رجح مصدر بالشرطة ترحيل طاقم السفينة والنشطاء.

وقد انطلقت السفينة صباح أمس بعد تأخير أربعة أيام بفعل ضغوط إسرائيلية وهي تقل على متنها عشرين متضامنا من عدة دول أوروبية.



*************************************************************************************
عشاق مايكل جاكسون يحتفون به بالرقص والغناء في مسرح أبولو


احتفى عشاق مايكل جاكسون "بملك البوب" الراحل بالرقص والغناء في أروقة مسرح أبولو الشهير في هارلم ليل الثلاثاء ووضعوا الزهور على خشبة المسرح التي شهدت مولد النجم وهو بعد طفل صغير.
وامتد طابور عشاق جاكسون الذي توفي يوم الخميس من المسرح الى عدة ابنية مجاورة واخذوا يرددون اسمه لدى مرور حافلات السياح وينشدون أغانيه وهم ينتظرون مشاهدة مرثية لملك البوب في فيلم فيديو موسيقي مدته 45 دقيقة ظل يعاد طوال اليوم.
قالت ويلما مكليلاند (48 عاما) من كوينز بورو في نيويورك وهي تقف في الطابور "كان حبي الاول. كبرنا معه."
وكان جاكسون قد قدم أول عروضه وهو في التاسعة من العمر مع اشقائه في ليلة الهواة في أبولو. وفازت فرقتهم (أشقاء جاكسون الخمسة) بالمسابقة عام 1969 حين كان جاكسون في الحادية عشرة وقدم اغنية (من يحبك) لسموكي روبنسون.
حرصت كنيا داو (43 عاما) من هارلم ان تكون من أول الواقفين في الطابور وكانت تحمل لافتات وموسيقى ملك البوب الراحل وتضع شارة عليها صورته.
وقالت "وددت ان اشارك في الاحتفال باسطورة.. برمز.. بانسان على مستوى العالم. مايكل جاكسون شخص جميل يستحق هذا. وددت لو كان شهد هذا في حياته."
على خشبة مسرح أبولو سلطت الاضواء على مقعد مرتفع وضعت عليه قبعة جاكسون التي أصبحت من علاماته الشخصية وقفازه ونظارته الشمسية الى جوار مكبر للصوت. وانطلقت في الخلفية اغنيات لجاكسون منها (سيء) و(ايه.بي.سي) و(بيلي جين).
وقال الا شاربتون وهو صديق لجاكسون ومدافع عن حقوق الانسان للمحتشدين داخل المسرح "انه سيء.. انه شقيقنا وصديقنا. دعونا نحب مايكل جاكسون اليوم.

**************************************************************************************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق