الأربعاء، 1 يوليو 2009

مساحة رأى


((((( الادمان .... الي اين )))))


شيماء الحديدى


طبعا العنوان ممكن يلهمكوا ان الموضوع هيبقي عن الادمان المتعارف عليه لينا كلنا وهو ادمان المخدرات بانواعه سواء (البانجو- الهيروين- الافيون.....الخ) ابس اللي عاوزين نعرفه مع بعض ان كلمه الادمان توحي بمعاني كثيره ويقصد بها في اول وهله الادمان الذي ذكرناه قبل كده ولكن يوجد ادمان ااخر قد نكون في غيبه عنه او بعض منا لا يظنه نوع من انواع الادمان ا* فالتحدث هنا عن ( الادمان للانترنت ) والجلوس امام شاشه الحاسب الالي ساعات طويله فان هذه ظاهره ظهرت مؤخراا وانتشرت بصوره كبيره وبالغه وتطورت بشكل واسع بين شباب اليوم وهناك عده اسباب رئيسيه تعد من الاسباب المؤديه لحدوث ادمان الانترنت لفئات الشعب عامه ولفئه الشباب خاصه ويمكن توضيح بعض من هذه الاسباب وهي الانطوائيه او الوحده والتي تعد العامل الاساسي للجوء الفرد والشاب الي البحث عن صديق له ولم يجد بالفعل في وجهه نظره افضل من النت يجد معه كل مايريد وكل مايتمناه في هذا الصديق وكذللك السريه وهذا يعتبر من الاسباب الاساسيه الثانيه والهامه المؤديه الي لجوء معظم شبابنا وطلابنا الي الانترنت حيث ان الانترنت يوفر لهم عامل السريه عند مخاطبه شخص ما او عند البحث عن شيء ما او موقع ما ليتصفحه علي شاشات الانترنت فهو الصديق الذي لا يبيح بسر صديقه الذي وثق فيه ا* وهناك العديد والعديد من الاسباب فهناك ايضا حالات الاكتئاب والهروب من الواقع للبحث عن واقع جديد واقع هو مالكه وان الاسباب التي يلجاون الشباب للانترنت بسببها ايضا هي البحث عن المواقع الاباحيه فهناك الكثير من الشباب لم يشغلهم شاغل سوي البحث الدائم عن هذه المواقع وكذللك التحدث طوال الوقت في غرف الدردشه المتنوعه مما يجلب له نوع من الشعور بالسعاده والراحه طوال فتره جلسته امام شاشه الانترنت وشعوره بالانزعاج والقلق المستمر طوال فتره بعده عن جهاز الحاسب الالي وهذا ماينطبق عليه ادمان الانترنت ا*وهناك جوانب ايجابيه من هذا الانترنت وليس كل العوائد منه سلبيه ولكن كما يقال ( اذا زاد الشيء عن حده انقلب ضده)فالجانب الايجابي يوجد لدي اعداد ضئيله من الافراد والشباب الذين يقومون دائما بالبحث عن المعلومات وكذللك انجاز اعمالهم عن طريق صفحات الانترنت ا* واخيراا وليس بااخرا فان الانترنت له فوائد عديده ولكن ماكثر فوائده ظهرت عيوبه فان كثرت تصفح الشباب لصفحات الانترنت قد يعد مفيداا في بعض الاحيان اذا تم استخدامه بشكل سليم ولكن قد يسبب في النهايه الي كثير من الاضرار والمشاكل لصاحبها مثل المشاكل الاسريه بسبب البعد الدائم عن العائله ووحدته الدائمه مع صديقه الجديد مما ينتج عنه انزعاج العائله منه وكذللك هناك المشاكل والاضرار الصحيه الناتجه عن ذللك مثل ارهاق الفرد المستمر والقلق والاستيقاظ فجاه من النوم متعبا ومرهقا لرغبته في تصفح صفحات الانترنت وبريده الالكتروني مره اخري فعلي .......اكل شاب وفتاه النظر الي هذه الامور بعين اخري والاخذ من الاشياء المحيطه بنا فوائدها فقط وكذللك الاهتمام بالانشطه العامه والتي كان يقوم بها الفرد قبل تعلقه بالانترنت والتي تعمل علي زياده وتنميه وعي الفرد وكذللك زياره الاصدقاء والاقارب وتوثيق العلاقات الاسريه لعل هذه تعد حلول مقترحه تساعد هؤلاء الافراد للتخلص من هذه الظاهره التي انتشرت بصوره هائله ....

*************************************************************************************

((((( لا انا ابحث عن حل )))))


زياد حمدى


هذه هى حياتهمهذا الموضوع يقتلنى كل يوم أسير فيه بالشارع لقضاء الحاجات اليومية الضرورية التى لولاها ما كنت نزلت من بيتنا لعدم مشاهدة هذا الأضمحلال الفكرى والأخلاقى ولكن اليوم وقفت مع نفسى لأرى وأفكر فى أسباب هذا المرض المزمن الذى أصبح جزء من المشاهد التى يراها أى مواطن يمشى بالشارع فهى أصبحت مثل زحمة المواصلات التى أحيان كثيرة لا نعثر عليها مثل الوجود الأمنى الأشبه بالأحتلال مثل الحالة الغير عادية من عدم التنظيم و الهرجلة وعندما فكرت كانت هى ملاحظاتىأولا :- رأيت الكثيرين يحملون هذا الخلل على الوازع الدينى وما جعلنى أنزل للشباب وبطريقة ودية أسألهم بعض الأسئلة التى تفيد موضوعنا الذى أتكلم عنه اليوم وكانت هذه هى الحواراتفى اللحظة الأولى قررت أن أنزل لأجلس معهم على القهوة ورأيت أنهم يتهامسون على كل بنت رايحة وجاية ولو أستغرقت البنت فى رحلتها أمام القهوة أكثر من خمس ثوانى فيتحول الهمس إلى صوت عالى يكون الظاهر فيه بعض الكلمات التى تعنى ( المعاشرة ) مثل ( الشقه فاضية والحاجة راضية ) ولأنى شاب فلا يمكن أن أنتقض هذه التصرفات وإلا سوف أكون شاذا بالنسبه لهم فبدأت حديثى معهم مثلما يفعل الكثيرين بأنى أدعوهم بالهداية فرد أحدهم وقال( ليه يا عم خليها على الله ـــ بكره هنكبر وربنا يهدينا ـــ بحكم السن يعنى ـــ كبر )أما الثانى فقال( ليه يا برنس بكره نشيل الهم يا عم ونتلهى فى الوليه والعيال ـــ ما هى دى سنة الحياه )أما الثالث والأخير فقال( لما نكبر ــ نحج ــ ولما نحج ربنا حيمسح كل ذنوبنا ونرجع أكننا معملنا حاجه )أما الباقى ومع كل هذه الأحتياطات التى أضعها لكى يتعاملوا معى بشكل عادى نظروا لى ( نظره وكأنى من كوكب أخر )وحينها أدركت أن هؤلاء الشباب لا يعلموا الصحيح ليبعدوا عن الخطأ فلم أقدر حينها أن أرمى العيب عليهم وبدأت أفكر فى أسباب أخرى وفى وقتها جاء فى بالى المخدرات والأدمان وكان على حل من أثنين....

يتبع........

**************************************************************************************

(((( الزواج العرفي يغزو الجامعات المصريه))))))


شيماء الحديدى


شهد المجتمع المصري في الآونة الأخيرة بروز ما يعرف بظاهرة الزواج العرفي والتي أثارت بقوة اهتمام كافة شرائح المجتمع. والزواج العرفي اكتسب تسميته من كونه عرفاً اعتاد عليه أفراد المجتمع الإسلامي منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وما بعد ذلك من مراحل متعاقبة. فلم يكن المسلمون في يوم من الأيام يهتمون بتوثيق الزواج، ولم يعن ذلك لهم أي حرج فاطمأنوا إليه. ولكن مع تزايد أفراد المجتمع الإسلامي ظهرت الحاجة إلى توثيق عقود الزواج لحفظ الأنساب وحماية حقوق الأفراد. والزواج العرفي ليس بجديد على المجتمع المصري الحديث حيث كانت تلجأ إليه أرامل الضباط أو المطلقات للاحتفاظ بمعاشهن أو حضانة الأبناء وهما عادة من الحقوق التي تفقدها الأرملة أو المطلقة بزواجها مرة أخرى. لكن الجديد هو تفشي هذه الظاهرة بين الشباب وخاصة طلبة الجامعة. ويقول موقع "بي بي سي" في تقرير صحافي إنه على الرغم من عدم وجود إحصائيات رسمية عن حالات الزواج العرفي في مصر لأنها عادة ما تتم سراً، إلا أن وزارة العدل المصرية ذكرت مؤخراً أن هناك ما يقرب من ثلاثة عشر ألف قضية إثبات بنوة تنظر فيها المحاكم المصرية- أكثر من سبعين بالمئة منها نتيجة للزواج العرفي. كما تشير إحصائيات غير رسمية أيضاً إلى أن نسبة الزواج السري بين طالبات الجامعة تشكل 6% من مجموع الطالبات المصريات. والاجدر بالذكررر00000انتشرت ظاهرة الزواج العرفي في مجتمعاتنا، وخاصة بين طلاب الجامعات، انتشارًا كبيرًا، ونتج عنها نتائج مأساوية، حيث مئات الآلاف من الأطفال بدون نسب، وحيث ياخذ الشاب نيله من الفتاة ويتركها؛ بسبب عدم وجود أية إثباتات توثق هذا العقد وتحفظ حقوق الزوجة التي تخرج من هذا الزواج محطمة بائسة، فهي إما حامل أو معها طفل أو على الأقل، فقدت عذريتها وفقدت نفسيتها الطبيعية، ولازمتها الهموم والمشكلات والآلام النفسية. والشباب الجامعي الذي يتورط في هذا النوع من الزواج يتمسح في الشرع، ويقول: إن هذا الزواج شرعي؛ لأنه تم بموافقة الطرفين وبتوقيع الشهود، ويقولون: إنه إذا كان هذا الزواج يسمى بالزواج العرفي، فإن هذا يدل على أن هذا العقد اكتسب مسماه من كونه عرفًا، اعتاد عليه أفراد المجتمع المسلم، منذ عهد الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ وصحابته الكرام، وما بعد ذلك من مراحل متعاقبة، فلم يكن المسلمون ـ في يوم من الأيام ـ يهتمون بتوثيق الزواج، ولم يكن ذلك يعني إليهم أي حرج، بل اطمأنت نفوسهم إليه، فصار عرفًا عُرف بالشرع وأقرهم عليه ولم يرده في أي وقت من الأوقاتوان الزواج العرفي يتم في الخفاء ويحيطه اطرافه بسريه شديده حتي لا يعرف المستووووور وهناك بعض التجارب الذي مر بها الشباب حول هذا الزواج او الذي يسميه البعض بالزواج فيقول احد الشباب انه احب زميلته في الجامعه ورغم حالته الماديه المتيسره الا انه لايستطيع الزواج بها في الدراسه وفي نفس الوقت لايستطيع تركها لعسي اي احد يسبقه ليتزوج منها ويضيف الشاب (انني لا اجد اي صعوبه في اقناعها بهذا الزواج العرفي )لانها ايضا تحبني وانهم تم الاتفاق فيما بينهم انه في حاله رفض الاهالي او الاباء فانهم سيجبروهم علي الموافقه بهذه الورقه العرفيه والشاب الثاني يقول انه لجا للزواج العرفي لانه خاف من اجراء اي علاقه محرمه ويضيف انه يجد من الزواج العرفي انه زواج حلال طالما هناك عقد وشهود عليهفاذا كان هناك الكثير من هؤلاء فياااحسرتااااااااه وعلي صعيد اخرر فهناك عده اراء تجد انه من الاسباب الرئيسيه حول اللجوء الي الزواج العرفي وهي عدم ترسيخ القيم الاجتماعيه الصحيحه في نفوس النشء فلا يوجد توعيه بالاضافه الي ماتقدمه وسائل الاعلام من ماده استفزازيه خليعه تثير الغرائز في نفوس الشباب وماتعرضه ايضا من مظاهر الترف الشديد مما يثير الغرائز الجنسيه للشباب التي لاتتاح الفرصه لاشباعها بطريقه مشروعه مع عدم التمسك بالقيم الدينيه وايضا هناك عده اراء تشير حول ان العادات والتقاليد التي تتمسك بها بعض الاسر من مغالاه في الشبكه والمهور بشكل يثقل عاتق الشباب وتصيبه بالعجز فينصرف عن الزواج ولا يجد حلا امامه سوا الزواااج العرفي ويعد من الاسباب التي تؤدي اللي اللجوء الي الزواج العرفي ايضا الاسباب الاقتصاديهوهيه منتشره جدااابين الشباب فقد تنوعت وتعددت، وإن كان جميع من جرت مقابلتهم اتفقوا على أن العامل الاقتصادي هو السبب الأول وراء العديد من المشكلات التي تواجه الشباب. وتقول الكاتبة الصحفية إقبال بركة إن الظروف الاقتصادية الصعبة عادة ما تحول دون نجاح الشباب في تحقيق أحلامهم بالزواج في سن مبكرة. وهي تعتقد أن السبب "اقتصادي بحتوانا اري انه اذا ظل الامر علي هذا الحال فانه لن يكون هناك مايدعي ان شباب اليوم صناع الغد فاذا استمر الحال علي هذا الوضع فانه لن يكون هناك غد لانه لن يصبح هناك شباب ناجح قادر علي صناعه مستقبل واعد وقادر علي صنع الغد فاي مصيبه هذه ياتري ؟؟

*************************************************************************************

(((( المستعمر الجديد ))))))


ولاء صلاح


لقداصبحت التكنولوجياهى المستعمرالجديد لحياتنا بعد ان باتت جزء لا يتجزء عن احتياجاتناالشخصيه واليوميه.وهذامن جراء التطورالهائل المشهودفى وسائل الاتصالات الحديثه او حتى الوسائل الاعلاميه المسموعه والمرئيه،فكل هذه التطورات التى تحدث من حولنا نتأثربها ونوليها ثرفيها ولكن فى حقيقة الامرنحن اصبحنا نتاثر بها اكثرمما نؤثر فيها. بعدان اصبحت التكنولوجيا الحديثه التى نشهدعلى تطورتها هى المحتل الذى يشغل الجزءالاكبر من عقولنا خاصةعقول الشباب والاطفال ودخلت منازلنا بارادتنا سواء ان كانت الفضائيات،أجهزةالتليفون المحمول او حتى الانترنت. وخاصة الانترنت الذى اصبح شغلنا الشاغل والبديل المتوفر لعقولنا وتفكيرنا،فبدلا من ان نبحث طويلا عن شئ ما ففى ثوان معدوده عن طريق الانترنت نجدما نبحث عنه. وكما ان لكل لكل شئ فى الوجود سلبيات وايجابيات او بمعنى اخر اضرار وفوائد.تؤثر فيناونتاثربها عن طريق سوء الاستخدامفمن زاويه نرى ان ايجابيات التكنولوجياالحديثه وعلى سبيل المثال الانترنت:فنرى انه جعل العالم قريه صغيره نستطيع ان نرى بعضنا البعض ونتحدث ايضا مع بعضنا من خلال الشات. وقدوفرايضاالوقت والجهدوالمال فى البحث عن اشياء صعبه قد تتطلب مننا دفع الكثيرمن المال وقد اصبح ايضاالبديل للثقافات المكتسبه من خلال الكتب غاليةالثمن التى لا يقدر على توفيرها فئات معينه من الشعب فقدجعلنا ننفتح اكثر على ثقافات وحضارات جميع شعوب العالم المختلفه والمتعدده. امامن الزاويه الاخرى فنحن لمسنا الاضرار التكنولوجيه فى انفسنا وخاصة فى الشباب والاطفال سواء كانت اضرارنفسيه اوعضويه، فالجلوس مثلا لفترات طويله امام اجهزةالكمبيوتر اوشاشات التلفزيون يتسبب فى حدوث الالام الظهر والعضلات والرقبه بالاضافه الى ارهاق العينين الناتج عنه ضعف النظر كما ان التحدث فى اجهزة المحمول لفترات طويله قد ينتج عنه ضعف السمع وامراض المخ والقلب.اما بالنسبه اما بالنسبه للاضرار النفسيه فهذا ناتج عن ما يسمى ادمان الانترنت هو استخدام الفرد للانترنت لفترات طويلة فى اليوم الواحد بصورة غير توافقية قد تصل إلى 10 ساعات ينتج عنها مجموعة من الأعراض النفسية كالتوتر والقلق والأرق والعزلة وبعض الاضطربات السلوكيه الاخرى.وتصب كل هذه الاضرار تحت بند سوء الاستخدام .ولهذا فنحن يجب علينا ان نعى جيدا باهميه ترشيد الاستهلاك وعادات الاستعمال الصحيحه للاشياء فيما ينفع ويجلب الفوائد وليس فيما يضر ويفتح ابواب الهلاك لان عدم فهم الامور بشكل صحيح او تمادينا فى الاخطاء ونحن نعلم انها خطأ يجلب علينا مالا يرضينا ولا يسعدنا وتكون النهايه التى لا تصحح الخطا هى الندم.

*************************************************************************************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق