الاثنين، 22 مارس 2010

اقتحام امن الدولة لمنزل الطالبة مها الخضراوى

اقتحام امن الدولة لمنزل الطالبة مها الخضراوى

اقتحمت امس قوات امن الدولة منزل الطالبة مها الخضراوى عضو رابطة طلاب مصر ومستقلة.

الجدير بالذكر ان مها الخضراوى طالة بتجارة عين شمس فوجئت باتصال هاتفى تبلغها فيه امها باتحام عدد 2 من امن الدولة منزلهم وسؤالهم عن مكان مها وعندما نكرت الام معرفتها بمكان انتها تم دفعها بقوة نتج عنها كسر ايد الام كما قاموا بالاعتداء على اخيها الصغير.

وقد تم تفتيش غرفة مها ومصادرة عدد من الكتب والاوراق الخاصة بها بالاضافة الى تهديد الام بانه سيتم القبض على مها.

هذا وقد اعربت مها فتدوينة خاص بها عما حدث قائلة:-
بجد مش عارفه اكتب ايييييييييه؟
امبارح 20-3 و بدل ما اجيب لماما هديه عيد الام جبتلها امن الدوله فى البيت
كنت فى الجامعه عى زى اى يوم سبت و كنا شغالين فى التوقيعات عشان ال 3 بنود الموجودين فى الدستور
لقيت ماما بتصل و منهاره و بتسال انا فين و باعمل ايه و مع مين
المهم ان بعد كده حكت اللى حصل بالتفصيل هو دا

الباب خبط – مين – انا صلاح (البواب) – فتحت قام اتنين ظباط مسلحين زقو الباب و دخلو يسألو فين مها

http://photos-g.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash1/hs451.ash1/24817_373975413982_188805298982_3690347_2021492_n.jpg

قالتلهم مها مين؟؟ قالولها اسمى بالكامل – قالتلهم خرجت – فين – معرفش فى لشغل ولا فى الجامعه – فين شغلها؟؟ – معرفش فى مصر الجديده ولا فين – قامو خبطوها بالسلاح اللى فى ايديهم فوقعت على الكنبه و خبطو اخويا الصغير فى راسه و سالو فين غرفتى و دخلو فتشوها و حركو كل حاجه من مكنها و السراير و المكتب و كله
و اخدو ورق كان معايا فى شنطتى لاكتر من جهه
و قالولها هنجيبها يعنى هنجيبها
و سابوها فى حاله انهيار كامل و دراعها مكسوووور و مشيو

بعد شويه بابا عرف و كلم عمى ( هو ليه معارف كتييير فى امن الدوله و الاقسام ) و كلمو كل اقسام البوليس و المباحث الموجوده حوالينا لقو ان الامر مش من قسم من الاقسام و المباحث اللى فى اى منطقه حوالينا
مين دووووول؟
خدو الامر من ميييييييييين؟
ليه مش اخدونى انا على طول بدل الجو دا؟
اشمعنى انا و انا اصلا مش باعمل نص اللى بيعملوة ناس كتيييييييير؟
اللى عنده اى تفسير غير انه مجرد تهويش عشان يخوفونا و يخوفو الناس اللى معايا يقوله
بس على فكره عايزة اقول حاجه
مهما عملو انا هافضل اقول ان حره
و مش بخاف و هاعمل اللى انا عايزاه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق